اعلن ناطق باسم المقر الاوروبي للامم المتحدة في جنيف امس انه سيعرض اليوم شريط فيديو سجلته قوات المنظمة الدولية في لبنان «يونيفيل» لآثار خلفتها عملية قامت خلالها قوة من «حزب الله» اللبناني بأسر ثلاثة جنود اسرائيليين في السابع من اكتوبر (تشرين الأول) 2000.
وقال المتحدث باسم المنظمة الدولية في تصريح صحافي انه سيتم عرض الشريط للمسؤولين والمختصين ووسائل الاعلام.
وكانت معلومات غير دقيقة تم تبادلها بين مقر الامم المتحدة هنا ومقرها الرئيسي في نيويورك قد اعطت انطباعا بان التسجيل يصور عملية الاختطاف نفسها لا الآثار التي خلفتها، الا ان مسؤولا في المنظمة الدولية اوضح بعدها ان الشريط يصور استعادة «اليونيفيل» لعربتين تابعتين لها استخدمتا في العملية.
وكان الشريط قد صور في اليوم التالي للعملية في موقع بعيد عن موقع الاختطاف نفسه وعرض للمرة الاولى في نيويورك لاحقا امام مسؤولين في الحكومة الاسرائيلية.
وأكدت الامم المتحدة بعد تحقيق جرى بتعليمات من امينها العام كوفي انان ان التسجيل لا يلقي الضوء مطلقا على حالة الجنود الاسرائيليين المأسورين.
وكان عرض فيلم الفيديو الذي سجله احد العاملين في الوحدة الهولندية سرا قد اثار ردود فعل غاضبة لدى السلطات اللبنانية عن عمليات عسكرية بين «حزب الله» في جنوب لبنان واسرائيل.