«إف.بي.آي» يقبض في تايلاند على واحد من أكثر المطلوبين في أميركا

TT

بانكوك ـ رويترز: القت الشرطة التايلاندية امس القبض على اريك فرانكلين روسر الذي يلاحقه مكتب التحقيقات الفيدرالي الاميركي «اف.بي.آي» منذ اكثر من سنة، لضلوعه في جريمة دعارة الاطفال ضمن شبكة دولية لذلك. وقالت الشرطة ان اريك فرانكلين روسر، وهو موسيقي معروف على مستوى العالم، اعتقل بالقرب من منطقة سكنية في شمال بانكوك بعد تحقيقات مشتركة مع مكتب التحقيقات الاميركي.

وبعد اعتقاله، قال روسر (49 سنة) للصحافيين «لست رجلا شريرا. لكن الكل يعتقد ذلك». وكان روسر يدير مدرسة للموسيقى للاطفال في بانكوك حتى فبراير (شباط) 2000 عندما اعتقل لاول مرة، واتهم بالاعتداء جنسيا على الاطفال، وادانته هيئة محلفين اميركية في الشهر التالي في اتهامات مماثلة قبل خروجه بكفالة ضخمة بلغت مليون بات (22270 دولارا).

ويصف مكتب التحقيقات الفيدرالي روسر بأنه «يتحرش جنسيا بالاطفال»، وهو مطلوب في ما يتعلق بشبكة دولية لدعارة الاطفال ومزاعم عن تحرشه بعدد من الفتيات الصغيرات في تايلاند. ويقول المكتب الفيدرالي ان واحدة من جرائمه تتعلق بانتاج فيلم فيديو يصوره وهو يمارس الجنس مع فتاة في الـ11 من عمرها.

وقال روبرت كاهيل ممثل «اف.بي.آي» في بانكوك «اشعر بالفخر لاننا تمكننا من تحديد مكان اريك روسر والقبض عليه». ثم اضاف «كنا نبحث عنه منذ فترة طويلة». وقد عرض المكتب مكافأة تصل الى 50 الف دولار لمن يدلي بمعلومات تقود لاعتقال روسر. وقالت الشرطة التايلاندية ان روسر سافر بجواز سفر مزور بعد خروجه بكفالة، واثناء هروبه زار هولندا وبريطانيا وفرنسا قبل عودته الى بانكوك. وقالت الشرطة ايضا انها عثرت على افلام وصور اباحية في المنزل الذي كان يقيم فيه في بانكوك.