كابل ـ إسلام اباد ـ وكالات الأنباء: تجدد القتال أمس في اقليم تخار في شمال افغانستان بين حركة طالبان الحاكمة وقوات المعارضة بقيادة احمد شاه مسعود، حسبما افاد مسؤول افغاني معارض.
اعلنت حركة طالبان الافغانية الحاكمة امس انها قد تسمح للجنة الدولية للصليب الاحمر بزيارة اعضاء منظمة «شلتر ناو» الالمانية المعتقلين بتهمة «التبشير المسيحي». وصرح وزير خارجية طالبان وكيل احمد متوكل لوكالة الصحافة الفرنسية «بما ان اللجنة الدولية للصليب الاحمر محايدة (في الحرب الاهلية في افغانستان) وبما انها زارت عدة مرات سجناء لدى الفريقين فاننا نعتزم السماح لها بزيارة العاملين الانسانيين الثمانية». وكانت اللجنة الدولية قد اشارت في السابع من الشهر الجاري انها طلبت من السلطات الافغانية حق زيارة المعتقلين الثمانية.
الى ذلك عاد الدبلوماسيون الغربيون الثلاثة امس الى اسلام اباد اثر رفض حركة طالبان تجديد تأشيراتهم وكذا رفضها السماح لهم بلقاء رعاياهم الثمانية. ووصل الثلاثة على متن طائرة تابعة للامم المتحدة من كابل الى اسلام اباد. وقال الدبلوماسي الاميركي ديفيد دوناهيو، وهو يتلو بيانا من حكومات الدول الثلاث، «اننا نعود الى اسلام اباد لمواصلة جهودنا للتمكن من الاتصال بهم (المحتجزين) والعمل على الافراج السريع عن مواطنينا».
والانجاز الوحيد الذي حققه قناصل المانيا والولايات المتحدة واستراليا لدى اسلام اباد هو تسليم متعلقات شخصية الى سلطات طالبان لتقديمها الى السجناء. وقال الدبلوماسي الاسترالي اليستر ادامز للصحافيين اثر وصوله الى اسلام اباد ان طالبان وافقت على تسليم متعلقات شخصية الى المحتجزين، وهناك ايصالات وقع عليها المحتجزون الثمانية تدل على تسلمهم تلك المتعلقات.