النائب حرب: التحقيق مع الهندي ويونس حصل بإكراه معنوي وفي ظروف غير إنسانية

TT

اكد النائب اللبناني بطرس حرب: «ان كل المحاولات الهادفة لضرب النظام الديمقراطي في لبنان ستبوء بالفشل»، معتبراً «ان اي محاولة لضرب الحريات هي محاولة لضرب الاسس التي قام عليها لبنان». واشار الى ان دفاعه عن الحريات لا يعني انه يدافع عن حرية ارتكاب الجرائم.

وقال النائب حرب، خلال لقائه امس وفداً من ابرشية مدينة سان اتيان الفرنسية في منطقة البترون ـ شمال لبنان: «ان التحقيق الاولى مع الدكتور توفيق الهندي (المستشار السياسي لقائد «القوات اللبنانية» المحظورة) والصحافي حبيب يونس (سكرتير التحرير في مكتب جريدة «الحياة» ببيروت) تم في ظروف غير انسانية واخذت الاعترافات منهما باكراه معنوي. وهذا ما قالاه بالذات، وانهما تراجعا عن الاعترافات ووقَّعا خوفا في العنف وفي ظل اكراهي غريب».

واعتبر ان «كل هذه التحقيقات باطلة وغير موجودة ولا يمكن الركون اليها». واشار الى «ان الاتهامات التي وردت في ورقة الطلب الصادرة عن مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية هي اتهامات سياسية اكثر مما هي قضائية». واكد حرب انه «اذا استمرت الحملة على لقاء قرنة شهوان فسنواجهها بوسائل اخرى غير التي اعتمدناها حتى اليوم». وقال: «اذا كان هناك جرم جزائي بالتعامل مع اسرائيل لا ندافع عنه الا اذا كان هناك ابرياء، فلا يجوز ان نترك الابرياء ضريبة لتحقيقات جرت من اجهزة غير مؤهلة لاجراء التحقيقات».