في اطار الاتصالات السياسية والدبلوماسية التي تجريها مصر وعدد من الدول العربية على المسار الفلسطيني، يبدأ الرئيس المصري حسني مبارك في الأسبوع الأول من سبتمبر (ايلول) المقبل جولة عربية وأوروبية يستهلها بزيارة سورية ثم السعودية قبل أن يتوجه إلى أوروبا لزيارة عدة دول ويختتم جولته التي تستمر أسبوعين بزيارة المغرب.
ومن المقرر أن يبحث مبارك خلال لقاءاته مع كبار المسؤولين في السعودية وسورية تنسيق المواقف العربية وخطة التحرك العربي في المحافل الدولية والتي تشمل دعم المطلب الفلسطيني بنشر مراقبين دوليين في الأراضي المحتلة وحث الدول الغربية للتدخل والضغط على اسرائيل لوقف سياسة العنف والاغتيالات التي تقوم بها ضد النشطاء الفلسطينيين.
ومن المقرر أيضاً، وحسب مصادر مصرية، أن يبحث مبارك خلال مباحثاته في سورية والسعودية والمغرب تنمية العلاقات الثنائية بين مصر وكل من السعودية وسورية والمغرب.
وكان مقرراً أن تبدأ جولة مبارك العربية في الأسبوع الأخير من أغسطس (آب) الحالي يعود بعدها إلى مصر على أن يبدأ بعدها جولة أوروبية لكن تطورات الأحداث في الشرق الأوسط والاجتماعات العربية التي شهدتها القاهرة مؤخراً أدت إلى تأجيل جولة مبارك العربية ودمجها مع جولته الأوروبية.
9