واشنطن ـ وكالات الانباء: قال الرئيس اليوغوسلافي السابق سلوبودان ميلوشيفيتش امس انه فخور بما قام به للدفاع عن شعبه وبلاده، في مقابلة ادلى بها هاتفيا الى شبكة التلفزة الاميركية «فوكس»، وهو ما اعتبره البعض انتهاكا لقواعد الاحتجاز في سجن المحكمة الدولية لجرائم الحرب المرتكبة في يوغوسلافيا السابقة.
وقال ميلوشيفيتش في المحادثة الهاتفية: «انا فخور بكل ما قمت به للدفاع عن بلدي وشعبي.. فكل قراراتي مشروعة وقانونية وتستند الى الدستور اليوغوسلافي والحق في الدفاع المشروع عن النفس». واضاف ميلوشيفيتش المتهم رسميا بارتكاب جرائم ضد البشرية وجرائم حرب لدوره خلال النزاع في كوسوفو عام 1999: «كلنا نأسف لمقتل اي شخص كان، من المؤكد ان لا احد يبدي سرورا لمقتل كائن من كان».
ونفى بشدة ان يكون قد امر جنوده بقتل مدنيين، لكنه اقر بحصول تصفيات خارجة عن القانون، مؤكدا ان المذنبين عوقبوا على فعلتهم. وقال: «ان هذه الجرائم حوادث فردية، ولكن ثمة تعليمات واضحة بمعاقبة كل مجرم على الفور. وقد تم اعتقال اكثر من 500 شخص ارتكبوا هذه الجرائم مما يثبت ان هذه التعليمات تم التقيد بها».