جاكارتا ـ وكالات الأنباء: قالت الشرطة الاندونيسية امس انها القت القبض على جندي بالجيش حكم عليه غيابيا الاسبوع الماضي بالسجن مدى الحياة لادانته بتفجير قنبلة في بورصة جاكارتا مما اسفر عن مقتل 15 شخصا. وضبط الجندي ويدعى ابراهيم حسن، والذي فر من السلطات في يوليو (تموز) الماضي في اقليم آتشيه المضطرب في الطرف الشمالي من جزيرة سومطرة الاندونيسية، وهو الاقليم الذي يقاتل فيه متمردون من اجل الاستقلال.
وامرت محكمة جنوب جاكارتا بسجن حسن والسارجنت السابق ايروان الياس يوم الاربعاء الماضي لادانتهما بالتفجير الذي وقع في العام الماضي. وكان الياس قد فر هو الاخر من السلطات لكن القي القبض عليه مرة اخرى. وحكم على رجلين آخرين بالسجن 20 عاما لادانتهما بتفجير البورصة. وما زال احد هذين الرجلين هاربا.
وحكم على حسن ايضا يوم الاثنين الماضي غيابيا بالسجن ثماني سنوات لادانته في هجوم بقنبلة على السفارة الماليزية في العام الماضي. ولم تتضح حتى الان الدوافع من وراء تفجير البورصة، وهو اكثر الحوادث الفردية دموية في العاصمة جاكارتا في السنوات الاخيرة. واكتفت الشرطة بالقول أن هؤلاء الرجال ارادوا زعزعة استقرار البلاد التي تشهد اضطرابات اصلا.
وتعهدت الرئيسة الاندونيسية الجديدة ميجاواتي سوكارنو بالقضاء على اعمال العنف التي زادت من عدم الاستقرار، واثارت خوف المستثمرين الاجانب منذ تسببت الازمة المالية الاسيوية في اندلاع موجة من اعمال العنف لاسباب اجتماعية وسياسية.