اغتصاب اللبنانيات مستمر في أستراليا ومظاهرة احتجاج للمسلمين بسيدني اليوم

TT

حرب الاغتصابات المتبادلة منذ شهرين من لبنانيين لأستراليات وأستراليين للبنانيات تفاقمت أمس بعملية اغتصاب تعرضت لها لبنانية لا يزيد عمرها على 18 سنة في سيدني، وحملت إمام المسلمين هناك، الشيخ تاج الدين الهلالي، على اعلان مسيرات احتجاج اليوم في المدينة التي يعيش فيها أكثر من 150 ألف مغترب ومتحدر لبناني، وفق ما علمته «الشرق الأوسط» من مصادر في الجمعية اللبنانية الاسلامية بالمدينة عبر الهاتف أمس.

واللبنانية، التي لم تذكر المصادر اسمها، هي الثالثة التي تتعرض للاغتصاب في المدينة، منذ سربت شرطتها الشهر الماضي تقارير عن حالات اغتصاب طالت عددا من الأستراليات، ووصفت القائمين بها بأنهم شرق أوسطيو الملامح، ممن يفهم الأستراليون عادة بأنهم من اللبنانيين، «باعتبار أن الجالية اللبنانية هي الأكبر في المدينة، لذلك يلصق بأفرادها ما قد يكون القائم به أي مواطن من بلد شرق أوسطي» وفق ما قاله سفير لبنان في كانبيرا، ميشال بيطار، حين تحدث الى «الشرق الأوسط» الأسبوع الماضي عما تتعرض له الجالية في أستراليا.

وأمس أيضا تعرضت اللبنانية منى سابا، البالغ عمرها 63 سنة، لمحاولة قتل حين دفعها مجهول الى سكة حديد يمر عليها قطار أنفاق تحت الأرض في محطة «تاون هال ستيشن» بالمدينة، وأنقذها على عجل من كان هناك قبل وصول الحافلة في اللحظة الأخيرة.