صنعاء ـ رويترز: تعثرت المفاوضات الجارية بين الحكومة اليمنية وشيوخ القبائل لاطلاق سراح دبلوماسي الماني محتجز رهينة منذ شهر تقريبا.
وقال مصدر قريب من المفاوضات امس ان المفاوضين عادوا وابلغوا السلطات ان قبيلة جهم في محافظة مأرب نفت انها تحتجز الدبلوماسي الالماني وقالت انها مستعدة لأي تفتيش من جانب الحكومة.
ويحاول شيوخ القبائل التوسط لوضع نهاية للازمة وتأمين اطلاق سراح الرهينة الالماني راينر بيرنز (55 عاما) الذي اختطف في شارع مزدحم بالعاصمة صنعاء في السابع والعشرين من يوليو (تموز) الماضي.
وقال مسؤول يمني لرويترز ان قوات الامن متأكدة من ان ثلاثة من افراد قبيلة جهم خطفوا بيرنز لكن السلطات لا تعرف مكان احتجازه.
وقال المسؤول لدينا تأكيدات بان افرادا من هذه القبيلة نفذوا العملية بعيدا عن المكان الذي يحتجزون فيه الرجل. وانهم اقتادوه الى مكان غير معروف. ورفض مسؤولون يمنيون التعليق على تقارير اخبارية محلية تشير الى ان الخاطفين ينتمون الى جماعة اسلامية تضغط على الحكومة لاطلاق سراح أربعة يمنيين محتجزين بتهمة الضلوع في هجوم بقنبلة يدوية على السفارة البريطانية في صنعاء في اكتوبر (تشرين الاول) الماضي.
وقال دبلوماسيون المان انهم ما زالوا يشتبهون في رجال القبائل غير ان السلطات اليمنية لم تتلق حتى الان مطالب واضحة مثلما حدث في معظم حوادث الخطف السابقة.