هبوط بنسبة 59% في مبيت السياح في الفنادق الإسرائيلية

TT

منذ مطلع السنة وحتى نهاية يوليو (تموز) الماضي، سجل انخفاض بنسبة 59% في عدد الليالي التي امضاها السياح الأجانب في الفنادق الاسرائيلية. وسجل انهيار تام للسياحة الاجنبية في مناطق السلطة الوطنية الفلسطينية بسبب التوتر الأمني.

هذا ما دلت عليه الاحصاءات الرسمية لوزارة السياحة الاسرائيلية، التي اكدت ان السياحة هي الفرع الاقتصادي الذي تلقى اكبر ضربة جراء احداث الانتفاضة منذ سبتمبر (ايلول) الماضي. وفي يوليو الماضي بلغ الانخفاض اوجه ووصل الى نسبة 66%. ولولا الزيادة في عدد الاسرائيليين الذين استجموا في الفنادق، لكانت الضربة الاقتصادية اكبر بكثير.

وجاء في هذه الاحصاءات ان عدد الليالي التي امضاها السياح الأجانب في الفنادق الاسرائيلية بلغ خلال الاشهر السبعة الاولى من السنة 8.8 مليون، منها 2.7 مليون ليلة للسياح (انخفاض بنسبة 59% عن السنة الماضية)، و6 ملايين ليلة لسياح اسرائيليين (زيادة 13% عن السنة الماضية). وبلغت نسبة النزلاء في الفنادق 45% فقط (اي ان 55% من الغرف بقيت فارغة)، بانخفاض بنسبة 30% عن السنة الماضية.

وتلقت الضربة الاكبر مدينة الناصرة العربية، التي تعتبر واحدة من اهم المدن السياحية لدى المسيحيين، كونها مدينة البشارة، اذ لم ينم فيها سياح قط تقريبا (2% فقط) واليهود لا يؤمونها بسبب التوتر الذي شهدته بداية الانتفاضة. والمدينة الثانية التي تضررت هي القدس (13%) ثم طبريا (22%) ثم نتانيا (30%).