طالب الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية السعودي المشرف العام على اللجنة السعودية لدعم انتفاضة الأقصى، قيادات العمل الخيري الموجه لنصرة الشعب الفلسطيني، بتوحيد جهود الدعم والحرص على تنسيق الاهداف بغرض الوصول الى خطة تحرك قوية، تجعل المتبرعين اكثر اطمئنانا على اموالهم المتبرع بها.
من جانبه، اكد الداعية الاسلامي الدكتور يوسف القرضاوي رئيس لجنة ائتلاف الخير الذي استقبله الأمير نايف ظهر امس، ان ما حصلت عليه اللجنة منذ لحظة اشهارها قبل ستة اشهر من دعم سعودي «يقف خلفه مباشرة الأمير نايف كان له اثر مهم في انجاح جهودنا البسيطة في اغاثة شعبنا في الاراضي المحتلة».
واضاف «نحن اعربنا للأمير نايف عن شكرنا وتقديرنا لمواقف المملكة تجاه ابناء الشعب الفلسطيني خاصة انتفاضة الاقصى المبارك، وجهود الأمير نايف التي كان لها ابلغ الاثر في نجاح الدور المتميز الذي قامت به اللجنة السعودية لدعم انتفاضة القدس، مما أسهم في دعم صمود الانتفاضة وابنائها، الى جانب مساعدة الأسر الفقيرة وأسر الشهداء والجرحى والمعاقين والاسرى واصحاب المنازل والمزارع المهدمة».
وكشف الدكتور القرضاوي في رده على اسئلة «الشرق الأوسط»: «ان الأمير نايف كان من اوائل الداعمين لائتلاف الخير بمبلغ 1.3 مليون دولار اميركي. وهو الامر الذي ساعدنا وبث فينا الحماسة لمواصلة جهودنا».
وحضر الاستقبال الدكتور ساعد العرابي الحارثي والوفد المرافق للشيخ الدكتور القرضاوي الذي ضم عصام يوسف مصطفى المدير التنفيذي لائتلاف الخير وموسى الزعبوط عضو المجلس التشريعي الفلسطيني ومحمود موسى عمرو الامين العام لائتلاف الخير والدكتور مانع الجهني عضو مجلس الامناء والشيخ فيصل مولوي مستشار المحكمة الشرعية السنية العليا بلبنان والدكتور مروان قباني نائب مفتي لبنان رئيس الائتلاف، والشيخ نادر عبد العزيز النوري وكيل وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية بالكويت ومحمد ابراهيم الحمادي عضو الائتلاف ممثل الامارات.