اعلن في بيروت امس تأليف «لقاء الوثيقة والدستور» حدد هدفه في متابعة صحة تنفيذ وثيقة الوفاق الوطني المعروفة بـ«اتفاق الطائف» وتطبيق الدستور الذي انبثق منها.
ويضم اللقاء الذي انعقد امس، الرئيس السابق للحكومة اللبنانية رشيد الصلح و14 وزيراً ونائباً سابقاً هم: نصري المعلوف، عثمان الدنا، رفيق شاهين، ميشال معلولي، اوغست باخوس، محمود عمار، البير منصور، محمد يوسف بيضون، بيار دكاش، انور الصباح، شفيق بدر، طارق حبشي، الياس الخازن وادمون رزق.
وافاد بيان وزع بعد اللقاء ان المجتمعين «تداولوا في مواضيع الساعة وما تتعرض له وثيقة الوفاق الوطني والدستور من نقض وخرق وقرروا الآتي:
اولاً ـ اعلان تأليف لقاء دائم باسم «لقاء الوثيقة والدستور» هدفه متابعة صحة تنفيذ وثيقة الوفاق وتطبيق الدستور ومواكبة الاوضاع العامة في ضوء المبادئ التي تضمنها اتفاق الطائف والاتفاقات والمعاهدات وسائر النصوص المنبثقة منه.
ثانياً ـ الاصرار على وجوب التقيد بروح الوثيقة ونصها والتأكيد على ان جوهرها هو اتمام المصالحة الوطنية الشاملة واقامة وفاق وطني حقيقي وحكم ديمقراطي صحيح.
ثالثاً ـ عقد اجتماعات دورية وكلما دعت الحاجة، لاتخاذ المواقف المناسبة.
رابعاً ـ ابقاء اللقاء مفتوحاً لسائر الزملاء الذين شاركوا في مؤتمر الطائف ودعوتهم الى التلاقي في هذه المرحلة الدقيقة، باعتبار ان الجميع مؤتمنون على وثيقة الوفاق الوطني ومصلحة لبنان العليا».
يذكر ان 12 من اعضاء اللقاء كانوا قد اصدروا خلال مؤتمر عقد في دار نقابة الصحافة في 2 من اغسطس (آب) الجاري بياناً بعنوان «حقيقة الطائف بين الادعاء والتحريف»، شددوا فيه على وجوب تنفيذ وثيقة الوفاق الوطني.