النقاط المتعلقة بإسرائيل تثير جدلا في تحرير البيان الختامي للمؤتمر

TT

ديربان ـ أ.ف.ب: أثارت النقاط المتعلقة باسرائيل جدلا في مشروع تحرير البيان الختامي لمؤتمر ديربان. وعلى الرغم من ان المقاطع الموضوعة أدناه بين علامتي تنصيص لم تتم الموافقة عليها خلال المؤتمرات التمهيدية، فان النقاشات بشأنها لا تزال مستمرة. وفي ما يلي اهم هذه الفقرات المثيرة.

* ان «عملية او عمليات الهولوكوست» والتطهير العرقي للشعب العربي في اراضي فلسطين التاريخية وفي البوسنة والهرسك وفي كوسوفو «يجب» ان لا تنسى ابدا.

* «اننا نؤكد ان احتلالا اجنبيا يقوم على المستوطنات مع قوانينه التي تستند الى التمييز العنصري لابقاء هذه الهيمنة على الارض المحتلة وممارساته التي تكمن في تشديد الحصار العسكري الشامل وعزل المدن والقرى المحتلة الواحدة عن الاخرى، يتناقض تناقضا تاما مع اهداف ومبادئ ميثاق الامم المتحدة ويشكل انتهاكا خطيرا للقانون الدولي لحقوق الانسان والقانون الدولي الانساني وهو شكل جديد من الفصل العنصري وجريمة ضد البشرية وتهديد خطير للسلام والامن الدولي».

* اننا نحيي ذكرى جميع ضحايا العنصرية والتمييز العنصري وظاهرة كره الاجانب وعدم التسامح الناجم عنها والعبودية والرق والاستعمار «وعملية او عمليات الهولوكوست» و«التطهير العرقي للسكان العرب في فلسطين التاريخية» وفي كوسوفو، والفصل العنصري والاحتلال الاجنبي في جميع انحاء العالم وجميع العصور.

* «اننا نعرب عن قلقنا العميق ازاء التمييز العنصري الذي يتعرض له الفلسطينيون وسكان آخرون في الاراضي العربية المحتلة والتمييز الذي ينعكس سلبا على جميع اوجه حياتهم اليومية ويمنعهم من التمتع بحقوقهم الاساسية. اننا نطالب بوضع حد لكل ممارسات التمييز العنصري التي يتعرض لها الفلسطينيون وسكان الاراضي العربية التي تحتلها اسرائيل».

* «اننا مقتنعون بان مكافحة اللاسامية وكره الاسلام» و«الممارسات الصهيونية ضد السامية» لا يمكن فصلها عن محاربة شتى اشكال العنصرية، واننا نؤكد ضرورة تبني تدابير فعالة اعتبارا من اليوم لتسوية مشكلة اللاسامية وكره الاسلام و«الممارسات الصهيونية ضد السامية» للتصدي لكل عوالم هذه الظواهر.

* «يلاحظ المؤتمر العالمي بقلق عميق تصاعد الممارسات العنصرية للصهيونية ومعاداة السامية في مناطق مختلفة من العالم، اضافة الى ظهور حركات عنصرية وعنيفة تقوم على العنصرية وطرق تفكير تمييزية خصوصا الحركة الصهيونية التي تقوم على التفوق العرقي».