القدس المحتلة ـ أ.ف.ب: تظاهر أمس بالقرب من المحكمة العليا في القدس المحتلة، حيث يدلي ضابط سابق في الشرطة بشهادته في اطار التحقيق حول مقتل 13 عربيا اسرائيليا على يد الشرطة خلال الاضطرابات التي وقعت في اكتوبر (تشرين الاول) الماضي.
وكانت لجنة تحقيق حكومية برئاسة القاضي تيودور اور تستمع الى شهادة اريك رون وهو قائد سابق للشرطة في شمال اسرائيل حول دوره في الاحداث المأساوية.
وافادت الاذاعة الاسرائيلية العامة ان العشرات من المجموعة العربية في اسرائيل (1،1 مليون نسمة من اصل عدد سكان اجمالي يبلغ 3،6 مليون نسمة) تجمعوا وهتفوا «الانتفاضة ستنتصر» و«اريك رون مجرم».
ويتهم المتظاهرون الضابط السابق بانه استدعى وحدة مكافحة الارهاب التابعة للشرطة، ولا سيما الرماة المحترفين لقمع المظاهرات التي قام بها في اكتوبر (تشرين الاول) العرب الاسرائيليون تضامنا مع الفلسطينيين بعد اندلاع الانتفاضة في سبتمبر (ايلول).
من جهة اخرى قام متظاهرون من اليمين الاسرائيلي المتطرف بمظاهرة مضادة تأييدا لضابط الشرطة السابق وهتفوا «العرب الاسرائيليون .. قنبلة موقوتة»، حسب قول الاذاعة.
يشار الى ان أريك رون استقال من مسؤولياته في يوليو (تموز) بعد ان تولى قيادة منطقة شمال اسرائيل لمدة اربع سنوات ونصف السنة وافاد عدد كبير من الاسرائيليين انهم يعتزمون مساندته خلال ادلائه بشهادته امام لجنة التحقيق الحكومية برئاسة القاضي تيودور اور.
واعلن وزير الداخلية عوزي لاندو تأييده من دون تحفظ لمرؤوسه واعتبر في الآونة الاخيرة ان «الشرطة الاسرائيلية بحاجة اكثر من اي وقت مضى لضباط من مستوى اريك رون».