الحريري يبحث ووزراء حكومته «ضبط وضغط» نفقات وزاراتهم

TT

بحث رئيس الحكومة اللبنانية رفيق الحريري امس مع وزراء في حكومته «ضبط وضغط نفقات وزاراتهم» في الموازنة العامة للدولة للعام 2002 التي سترفع الى مجلس الوزراء لمناقشتها واقرارها قريباً.

واستقبل الحريري وزير الخارجية محمود حمود الذي قال بعد اللقاء: «بحثنا في موضوع موازنة وزارة الخارجية والاتجاه هو لضبط وضغط النفقات». ورداً على سؤال حول امكانية زيادة عدد السفارات في الخارج اضاف حمود: «هناك مباراة سنجريها لزيادة نحو 40 دبلوماسياً، لان هناك رغبة لدينا لتفعيل عمل السفارات ان كان على الصعيد الاقتصادي بالدرجة الاولى الى جانب الصعيد السياسي». واضاف: «هناك خطوط عريضة للموازنة، ودولة الرئيس يجتمع مع الوزراء للبحث في موضوع الموازنة واجمالاً هناك ضبط للنفقات وزيادة للواردات».

واعلن حمود انه تطرق والحريري الى التهديدات الاسرائيلية وأيد ما قاله الحريري من «ان موقف لبنان ثابت وهو في حال الدفاع عن النفس في مواجهة الاستفزازات الاسرائيلية المستمرة».

واشار حمود الى «خرق الطيران الاسرائيلي اليومي للاجواء اللبنانية»، فقال: «كان هناك اتفاق بيننا وبين الامم المتحدة بعد الانسحاب الاسرائيلي بأن تعمل الامم المتحدة على مطالبة اسرائيل بوقف هذه الاستفزازات والتي هي في الوقت نفسه اعتداء على سيادة لبنان وعلى حرمة اجوائه واراضيه». واعلن «ان لبنان ينظر الى التعزيزات الاسرائيلية على انها انعكاس لحال الارتباك داخل اسرائيل اكثر منها لتغيير في المواقف»، وقال: «نحن موقفنا ثابت بحقنا في الوصول الى كل اراضينا من دون اي عائق».

والتقى الرئيس الحريري وزير الداخلية الياس المر وبحث معه موازنة وزارة الداخلية وقال الوزير المر بعد اللقاء: «ان الاتجاه هو لخفض وعصر النفقات في وزارة الداخلية حتى نساهم مع بقية الوزارات في تخفيض الموازنة». مبدياً «ارتياحه الى الاتجاه الذي تسير عليه الاوضاع» ومؤكداً ان «لا عقبات امام اقرار الموازنة في مجلس الوزراء».

وكان الحريري التقى وزير الثقافة غسان سلامة وعرض معه التحضيرات لعقد القمة الفرنكوفونية في بيروت اواخر اكتوبر (تشرين الاول) المقبل.