بعد مرور أكثر من 20 عاماً على توقيع معاهدة السلام المصرية ـ الاسرائيلية قرر نواب سيناء في البرلمان المصري شن حملة داخل البرلمان لحمل الحكومة المصرية على اتخاذ اجراءات عاجلة لازالة كافة آثار الوجود الاسرائيلي على أرض سيناء خلال فترات الاحتلال. وأكد النواب وفي مقدمتهم ابراهيم ربيع وصلاح ربيع من نواب الحزب الوطني في مذكرة تلقتها الحكومة ضرورة ازالة جميع النصب التذكارية الاسرائيلية في عدد من انحاء سيناء، شمالها وجنوبها، مؤكدين أن هذه الآثار تمثل أقصى صنوف الاستفزاز في نفوس أبناء سيناء باعتبارها تمثل تجسيداً لأحداث تعلقت باحتلال اسرائيل لسيناء، وأشاروا الى أن أبناء سيناء وزوارها من المصريين طالبوهم بتحمل هذه المسؤولية واتخاذ الاجراءات الفورية لازالتها لأنها تؤذي مشاعر المصريين. وذكر النواب ان هناك نصبا تذكاريا اسرائيليا وضع في طريق العريش يذكر القيادة الاسرائيلية بانفجار لغم في سيارة لواء اسرائيلي، وآخر وجد في مدينة الشيخ زويد حيث تعمد الاسرائيليون وضعه على شاطئ سيناء مجسداً في صورة صخرة ضخمة أحضرها الاسرائيليون من جبل الطور في سيناء، ويذكر الاسرائيليين بسقوط طائرة اسرائيلية في هذه المنطقة وكان على متنها عسكريون يحملون البنادق والرشاشات، اضافة الى بعض النصب التذكارية الأخرى التي وضعت في مداخل بعض المدن بالقرب من الشواطئ في مناطق الحسنة والشيخ زويد وسط سيناء.