نفت وزارة الزراعة المصرية بصورة قاطعة أن تكون قد استخدمت مبيدات حشرية لمقاومة الآفات الزراعية تم استيرادها من اسرائيل وأبلغت الوزارة البرلمان المصري في تقرير رسمي أن مصر لم تسجل أي مبيد حشري زراعي منتج في اسرائيل ولم تستخدم مصر أية مبيدات منذ توقيع معاهدة السلام وحتى الآن. وأكدت وزارة الزراعة في تقريرها خلو مصر تماماً من أي مبيدات زراعية ملوثة أو تسبب اضراراً بالبيئة الزراعية والمحاصيل وأن مايتم استخدامه يتوافق مع المواصفات العالمية ولا يحدث أضراراً جانبية بالانسان مشيرة الى أن الاتجاه هو الاستغناء عن كافة المبيدات الكيماوية واستخدام البدائل دون استخدام مبيدات. وذكرت وزارة الزراعة في تقريرها أن جميع المركبات السامة في المبيدات الحشرية الزراعية، قد ألغي استخدامها في مصر منذ أكثر من 40 عاماً وفي مقدمتها الهكتاكلور والـ«دي.دي.تي» وان كانت موجودة في بعض الدول الأفريقية. وذكرت الوزارة أنه يتم حالياً تحديد كميات المبيدات المطلوب استيرادها وفي حدود الحاجات الفعلية لها وأنه يشترط في الاستيراد أن تكون في صورة عبوات كل عبوة منها تغطي مساحة فدان زراعي. وقالت ان تسجيل المبيدات في مصر تحدده القوانين السارية في البلاد وتخضع لشروط قوية في مقدمتها أن يكون المركب مسجلاً ومستخدماً في بلد المنشأ اضافة الى حتمية أن يكون متداولاً في خمس دول من الدول المتقدمة وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأميركية وسويسرا وبريطانيا وفرنسا. وأشارت الى أنه يتم تجربة المركب المبيدي تحت الظروف البيئية المصرية ولمدة ثلاث سنوات متتالية للاطمئنان على توافقه مع ظروف البيئة قبل طرحه للتداول والاستخدام.
وذكر أن مصر لا تقوم بتخزين المبيدات ولا توجد أي كميات منه منتهية الصلاحية وأن مصر تضم أكبر معمل تحليل في الشرق الأوسط لتحليل مكونات المبيدات لضمان صلاحيتها.