لقاء المجاملة تحول إلى مناقشة ساخنة بين رئيس البرلمان المصري والسفير الأميركي الجديد

TT

تحولت زيارة المجاملة الودية التي قام بها أمس ديفيد وولش السفير الأميركي الجديد في القاهرة للدكتور أحمد فتحي سرور رئيس البرلمان بمكتبه في مقر البرلمان بمناسبة بدء عمله بمصر الى مناقشة ساخنة خاصة حول الأوضاع الراهنة في الأراضي الفلسطينية ورفض مصر للممارسات الاسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني وتراجع الدور الأميركي.

وأبلغ رئيس البرلمان السفير الأميركي ادانة مصر للممارسات الاسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني وقتل الأطفال والنساء وضرورة مضاعفة الدور الأميركي لتحقيق السلام الشامل والعادل والاسراع بتنفيذ تقرير ميتشل وتعيين مراقبين دوليين تمهيداً للعودة الى طاولة المفاوضات تحقيقاً للاستقرار في المنطقة.

وقد اكتفى السفير الأميركي بالرد، مشيداً بالعلاقات الثنائية بين القاهرة وواشنطن ومؤكداً رغبة بلاده في تحقيق السلام الشامل في الشرق الأوسط.

وفور علم عدد من نواب المعارضة والمستقلين بوجود السفير في مقر البرلمان سارعوا بالحضور لتسليمه مذكرة احتجاج برلمانية ضد ممارسات اسرائيل وتجاهل الادارة الأميركية لوقف هذه الممارسات، الا أنهم حضروا بعد مغادرة السفير مقر البرلمان.

على صعيد آخر، يعقد الاتحاد البرلماني العربي الأسبوع القادم دورة طارئة في بوركينا فاسو على هامش اجتماع المؤتمر البرلماني الدولي للضغط لادراج قضية الشرق الأوسط على جدول أعمال المؤتمر وفتح ملف جرائم الحرب التي ارتكبها رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون ضد الشعب الفلسطيني.