تيسير وتسهيل منح تأشيرات الدخول إلى دولة البحرين للمقيمين في دول مجلس التعاون

TT

صرح الشيخ صباح بن دعيج آل خليفة مدير عام الادارة العامة للهجرة والجوازات في وزارة الداخلية البحرينية ان الادارة تولي اهتماما خاصا لكل الاجراءات المتعلقة بتيسير وتسهيل منح تأشيرات الدخول من المنافذ، خاصة للمقيمين في دول مجلس التعاون من أجل تفعيل ودعم القطاعين السياحي والاقتصادي.

وقال الشيخ صباح بن دعيج لوكالة انباء الخليج ان دولة البحرين تعتبر من اوائل دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية التي اخذت باقرار نظام اصدار تأشيرات الدخول من المنافذ، وكان ذلك في عام 1976 وان هذا النظام خضع للتعديل لأكثر من مرة «ليتماشى بالملاءمة وتوجهات قيادتنا الرشيدة في دعم ومؤازرة القطاع السياحي والاقتصادي بالبلاد»، حتى اصبح النظام دعامة اساسية ذات اثر فعال في تنشيط الحركة السياحية والتجارية لما تضمنه من تسهيلات في الاجراءات والرسوم الرمزية المتعلقة باصدار تأشيرات الدخول الى البلاد من المنافذ.

وأوضح مدير عام الهجرة والجوازات أن نظام اصدار تأشيرات الدخول من المنافذ المعمول به حاليا يشمل جميع المقيمين في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية من جميع الجنسيات والذين لديهم اقامة سارية المفعول لا تقل مدتها المتبقية عن ستة اشهر، واقاموا بالفعل مدة مماثلة في احدى دول مجلس التعاون وقت طلب التأشيرة من المنافذ، والافواج السياحية وأرباب الاعمال والتجار المعروفين بنشاطهم التجاري ورجال الاعمال القادمين للبلاد لعقد اجتماعات تجارية واعضاء المؤتمرات والمعارض والمسافرين العابرين عن طريق مطار البحرين الدولي ومنفذ جسر الملك فهد وزوجة وأولاد من يعمل بالبحرين.

كما يشمل النظام ايضا منح تأشيرات الدخول من المنافذ للعاملين في خدمة الاسر المتمتعة بجنسية احدى دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية القادمين بصحبة هذه الاسر من أجل تفعيل السياحة الخليجية وتدعيم التواصل الاسري الخليجي، وكذلك منح تأشيرات دخول لاعضاء البعثات والهيئات الدولية والاقليمية المعتمدين لدى احدى دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ولديهم اقامة سارية في تلك الدول.