واشنطن ـ وكالات الانباء: اعلن مساعد وزير الدفاع الاميركي دوجلاس فايث اول امس ان الولايات المتحدة تنوي البدء بتقليص ترسانتها النووية من طرف واحد بدل البدء بمفاوضات طويلة مع روسيا. وقال: «اذا حددنا ان تقليصا ما هو امر مبرر، فلن نسعى الى ربط عملية التقليص هذه بمفاوضات طويلة.. وعندما نحدد الاسلحة النووية غير المجدية فسوف نزيلها».
واضاف: «نأمل ان يتبنى الروس الموقف نفسه، ومن الواضح انهم على طريق القيام بتخفيض قواتهم النووية». واوضح انه سيقوم بزيارة الى موسكو يومي العاشر والحادي عشر من الشهر الجاري، لاستئناف المحادثات مع المسؤولين الروس حول الدفاع المضاد للصواريخ وتقليص الترسانات النووية.
من ناحية اخرى اعرب المتحدث باسم البيت الابيض آري فلايشر، عن معارضة واشنطن لتحديث الترسانة النووية الصينية واستئناف بكين للتجارب النووية. وقال ان بلاده لا تنوي المساومة من اجل اقناع الصين بفائدة نشر انظمة الدفاع المضادة للصواريخ. واضاف في بيان: «ان الولايات المتحدة لن تسعى الى كبح معارضة الصين للدرع المضادة الاميركية للصواريخ بالقول للصينيين اننا لن نعترض على نشر قواتكم البالستية النووية، ولن نقبل ايضا بان تستأنف الصين تجاربها النووية.. فنحن نحترم القرار المتخذ حول التجارب ويجب ان تفعل جميع الامم الشيء نفسه».
واشار المتحدث الاميركي الى ان الولايات المتحدة ستجري «خلال الاسابيع المقبلة محادثات مكثفة» مع الصين حول مشروع الدرع الاميركية المضادة للصواريخ، وستكون محادثات مشابهة لتلك التي اجرتها مع حلفائها في اوروبا واسيا وكذلك مع روسيا.