كيم لجيانج: سنجمد التجارب على الصواريخ

TT

سيول ـ وكالات الانباء: وعد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج ايل مجددا بتجميد كل التجارب على الصواريخ بعيدة المدى حتى عام 2003، وهو مشروع استراتيجي تذرعت به واشنطن لتبرير مشروعها الخاص باقامة درع مضادة للصواريخ. واكد كيم ان بلاده ستجمد عمليات الاطلاق اثناء قمة عقدها مساء الثلاثاء الماضي في بيونج يانج مع الرئيس الصيني جيانج زيمين.

وكان الرئيس الاميركي جورج بوش قد تذرع بما اسماه التهديدات التي تشكلها دول مثل كوريا الشمالية على الامن في العالم، لتبرير المشروع الاميركي لبناء نظام دفاعي مضاد للصواريخ مثير للجدل. وتعارض الصين المشروع الاميركي واعلن الرئيس جيانج زيمين بحسب سناتور اميركي زار بكين الشهر الماضي، ان الصين لا ترغب بان يمتلك حليفها الكوري الشمالي صواريخ عابرة للقارات.

وكانت كوريا الشمالية اثارت القلق في العالم لدى قيامها في اغسطس (آب) عام 1998 باطلاق صاروخ بالستي فوق اليابان. وفي عام 1999 اعلنت وقف تجاربها الصاروخية حتى عام 2003، لكنها هددت مطلع هذا العام باستئناف تجاربها بعد تجدد التوتر الثنائي اثر وصول بوش الى البيت الابيض.

وفي مايو (ايار) اكدت كوريا الشمالية وقفها التجارب لوفد من الاتحاد الاوروبي، ثم جددت تأكيدها في اغسطس اثناء زيارة كيم جونج ايل الى موسكو. ومساء الثلاثاء الماضي اكد جيانج زيمين وكيم جونج ايل معارضتهما لمشروع الدرع الاميركية المضادة للصواريخ بحسب وسائل الاعلام الكورية الجنوبية. وانهى جيانج امس زيارته الى كوريا الشمالية، وهي الاولى لرئيس صيني الى هذا البلد منذ اقامة العلاقات الدبلوماسية بين بكين وسيول في عام 1992.