حماس تتبنى عملية القدس الفدائية وتعد إسرائيل بـ«مفاجآت قادمة»

TT

أعلنت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الاسلامية «حماس» امس مسؤوليتها عن العملية الفدائية التي وقعت الثلاثاء الماضي، واسفرت عن جرح ما لا يقل عن 15 اسرائيليا ومقتل منفذها، ووعدت اسرائيل بمفاجآت قادمة.

وجاء هذا الاعلان متأخرا لاسباب غير معروفة رغم ان وزير الدفاع الاسرائيلي بنيامين بن اليعزر قال ان العملية من تنفيذ حماس في نفس اليوم.

وذكرت الكتائب في بيان لها ان منفذ العملية هو رائد نبيل البرغوثي من قرية عابود قضاء رام الله الذي كان ينتمي الى مجموعة «الشهيد محيي الدين الشريف» احدى مجموعات الكتائب العاملة في رام الله. وقالت ان البرغوثي الذي لم تحدد عمره، كان مدرسا.

وكان البرغوثي الذي تخفى بزي يهودي متدين قد فجر نفسه عندما حاولت مجموعة من الشرطة الاسرائيلية شكت في تصرفاته ايقافه في شارع الانبياء في القدس الغربية، فتطايرت اشلاؤه واشلاء بعض الجرحى في كل اتجاه الى حد ان رأسه سقط في مدرسة فرنسية قريبة.

وجاء في بيان الكتائب ان العملية جاءت «انتقاما لدماء الشهداء الابرار وردا على محاولة الاغتيال الجبانة التي تعرض لها القائدان محمد الضيف وعدنان الغول واغتيال الاخ ابو علي مصطفى». وتوعدت الكتائب بان تكون هذه العملية مقدمة لسلسلة من العمليات التي ستجبر الارهابي (رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل) شارون وجنراله (رئيس اركان الجيش شاؤول) موفاز على الاعتراف بالهزيمة امام ارادة الجهاد والمقاومة.

ووجهت الكتائب تحذيرا لموفاز «اذا افلت في الاسبوع الماضي من رصاص القسام قرب القدس فلن يفلت في المرة القادمة بإذن الله تعالى».

وشدد البيان على ان «الكتائب تهدي هذه العملية للشهيد بلال الغول الذي استشهد في محاولة الاغتيال التي استهدفت ابيه قبل ثلاثة اسابيع وسط قطاع غزة». وهدد الجناح العسكري لحماس بـ«مفاجآت قادمة».