اعلنت الكويت امس تضامنها مع الولايات المتحدة في مواجهة الارهاب، فيما استقبل أميرها الشيخ جابر الاحمد الصباح وزير الداخلية الباكستاني معين الدين حيدر، حيث تسلم رسالة من الرئيس الباكستاني برويز مشرف «تتعلق بتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين». ولم يُكشف عن مضمون الرسالة وان كانت تتعلق بالاوضاع السياسية في المنطقة.
وتابع مجلس الوزراء الكويتي الذي عقد امس برئاسة ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء الشيخ سعد العبد الله الصباح مجريات الاحداث في الولايات المتحدة في اعقاب الاعتداءات الارهابية على بعض المراكز التجارية والمباني العامة في واشنطن ونيويورك الثلاثاء الماضي. وقال نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الامة محمد شرار في تصريح صحافي عقب الاجتماع ان المجلس «عرض ما تناقلته الأنباء حول النتائج الأولية للتحقيقات التي تجريها السلطات في الولايات المتحدة لتحديد مرتكبي هذه الجرائم والجهات التي تقف وراءها». واضاف ان «مجلس الوزراء جدد شجب الكويت وادانتها الشديدة لهذه الجرائم المشينة التي تدينها جميع الاديان والمواثيق والقيم والمبادئ باعتبارها عدوانا على الانسانية وجرائم تستهدف الابرياء من اطفال وشيوخ ونساء من دون تمييز».
واشار الوزير الى ان «الكويت التي عانت من الارهاب تؤكد رفضها التام لجميع الاعمال الارهابية بجميع صورها وأشكالها وأياً كانت مصادرها وتعرب عن تضامنها مع الولايات المتحدة في مواجهة الارهاب». ودعت الكويت «المجتمع الدولي الى ضرورة تنفيذ الاتفاقات الدولية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة بمكافحة الارهاب». واكدت الثقة «في قدرة الحكومة والشعب الاميركي الصديق على تجاوز هذه الكارثة المأساوية». وتذكر مجلس الوزراء «بكل التقدير الموقف الاميركي الرائد والمشرف في التصدي للعدوان العراقي على الكويت ومناصرة الحق والشرعية الدولية».