باكو ـ أ.ف.ب: اعلنت اذربيجان امس ان زيارة كان مقررا ان يقوم بها رئيسها حيدر علييف الى ايران اليوم قد تأجلت، لكنها نفت ان تكون لقرار التأجيل علاقة بالاعتداءات التي وقعت في الولايات المتحدة.
وكان من المقرر ان تركز الزيارة على اجراء محادثات حول الخلاف بين البلدين بشأن تقاسم ثروات بحر قزوين. وقال نوروز محمدوف، وهو احد مستشاري علييف، ان زيارة الرئيس لايران تأجلت لان الوثائق الثنائية التي من المفترض توقيعها خلال هذه الزيارة لم تنجز بعد.
وجاء في بيان للمكتب الصحافي للرئيس علييف ان الزيارة «ارجئت مؤقتا» وان موعدا جديدا لها سيحدد لاحقا.
ويأتي هذا الاعلان اثر معلومات صحافية تحدثت عن تعرض الرئيس الاذربيجاني لضغوط اميركية تهدف الى منعه من زيارة ايران بعد الاعتداءات التي ضربت الولايات المتحدة الثلاثاء الماضي.
ولم تتهم ايران بصورة مباشرة في هذه الاعتداءات لكن الغربيين يتهمونها باستمرار بانها تدعم الارهاب. وقالت صحيفة «زيركالو» الاذربيجانية يوم الجمعة «بعد مرور قليل من الوقت على الاحداث المأساوية في نيويورك وواشنطن لا يمكن للرئيس الاذربيجاني زيارة بلد تتهمه الولايات المتحدة بمساندة الارهاب الدولي».
واوضح علييف انه يدعم عملا غربيا محتملا ضد الارهابيين، لكنه دعا مع ذلك الى اعتماد التروي.