اختتم الدكتور فرانسيس دينق ممثل الامين العام للأمم المتحدة لشؤون النازحين زيارة رسمية للسودان استغرقت اسبوعاً وقف خلالها على اوضاع النازحين وناقش خطة لوضع الاسس القانونية لمعاملة النازح كما يعامل اللاجئ. واوضح فرانسيس وهو ابن احد اشهر سلاطين الدينكا في السودان في مؤتمر صحافي ان عدد النازحين داخلياً (بسبب الحرب والجفاف والتصحر) يفوق الاربعة ملايين نسمة وان السودان هو اكثر البلدان تأثراً بالنزوح الداخلي. وقال انه تم الاتفاق مع المسؤولين في الحكومة السودانية على عقد مؤتمر عالمي بالسودان حول «النزوح العام المقبل وتوقع ان تقدم خلاله الحكومة بدراسة وافية تستعرض سياستها عى ضوء المبادئ الهادفة حول النزوح الداخلي».
ووعد فرانسيس بتقديم مقترحاته للامين العام للامم المتحدة بعد مشاهداته ولقاءاته بالمسؤولين حول اوضاع النازح، وأكد ان الامم المتحدة مع احترامها للسيادة الوطنية والمسؤوليات المنطوية عليها فانها تستهدف القيام بالتعاون مع الحكومات لمحاولة تفهم مشاكل النازحين داخليا وتوفير المساعدة والحماية وما ينبغي القيام به من قبل كل بلد معني. ويتولى الدكتور فرانسيس مسؤولية ممثل الامين العام حول النازحين منذ عام 1992. وهو وزير سابق في حكومة جعفر نميري.