السفير الأميركي في بيروت : هناك بعض من المنظمات الارهابية في لبنان

TT

اعلن السفير الاميركي لدى لبنان فنسنت باتل بعد لقائه نائب رئيس الحكومة عصام فارس امس ان لا معلومات لديه حول التحقيق الجاري في شأن اللبناني زياد الجراح الذي ادرج اسمه في عداد خاطفي الطائرة التي تحطمت في بنسلفانيا، واوضح ان الحكومة اللبنانية تتجاوب مع طلب واشنطن تزويدها المعلومات الكافية حول هذه المسألة.

وفيما اشار باتل الى ان بلاده سلمت، ومنذ فترة طويلة، لبنان وسورية اللائحة التي تتضمن اسماء المجموعات والمنظمات التي تعتبرها اميركا ارهابية، اكد ان الحكومة اللبنانية تبدي تعاوناً كبيراً مع الادارة الاميركية.

كما اوضح باتل بعد زيارته نائب رئيس مجلس النواب ايلي الفرزلي ورداً على سؤال عما اذا كان هناك لبنانيون متورطون في العمليات الارهابية ان «الولايات المتحدة لا تتهم احداً قبل انتهاء التحقيقات».

وفي هذا الاطار قام مندوبو عدد من وكالات الانباء ومحطات التلفزيون الاجنبية في لبنان بزيارة «مستشفى الخوري» في مدينة زحلة في البقاع اللبناني حيث التقوا طبيب القلب في المستشفى الدكتور نجيب عاصي وذلك اثر التصريح الذي ادلى به جمال الجراح، عم زياد الجراح الى «الشرق الاوسط» اول من امس وتمنى فيه على وسائل الاعلام زيارة المستشفى المذكور للتأكد من ان ابن شقيقه الذي حضر الى لبنان في شهر فبراير (شباط) الماضي للاطمئنان الى صحة والده الذي اجرى عملية «القلب المفتوح» في المستشفى لم يكن ملتحياً او متديناً كما ورد في بعض الصحف المحلية. وهو ما نفاه الدكتور عاصي جملة وتفصيلاً حيث اكد «ان زياد شاب «جنتلمان» لا لحية له ولا شارب». فيما قال طبيب الاسنان جمال عراجي الذي عالج اسنان زياد في عيادته الكائنة في شتورا، اثناء وجود والده في المستشفى، أن زياد «مرح ويحب السهر وحفلات الغناء والطرب».

وقال السفير الاميركي، بعد زيارته وزارة الخارجية امس ولقائه امين عام الوزارة السفير زهير حمدان ان لائحة المنظمات الارهابية التي سلمتها واشنطن لكل من لبنان وسورية تفيد ان بعضا من هذه المنظمات موجود في لبنان.