مسقط: العمانيون الثلاثة في الفلبين لا علاقة لهم باعتداءات أميركا

TT

نفت عمان ان يكون العمانيون الثلاثة الذين تم توقيفهم اخيرا في الفلبين على علاقة بالاعتداءات الاخيرة التي تعرضت لها نيويورك وواشنطن. واكد مصدر عماني مسؤول ان العمانيين الثلاثة كانوا في جولة سياحية في الفلبين وعادوا الى البلاد بسلام.

وقال مصدر عماني مسؤول في بيان بانه «على خلفية الاحداث التي شهدتها الولايات المتحدة الاميركية اخيرا رددت وسائل اعلامية مختلفة نقلا عما اعلنته الرئاسة الفلبينية اسماء ثلاثة مواطنين عمانيين تم توقيفهم واستجوابهم من قبل سلطات الامن في الفلبين للاشتباه بان لهم ارتباطا مباشرا بتلك الاحداث، مما جعل بعض وسائل الاعلام تتناقل هذه الانباء دون التأكد من مدى صحتها».

واضاف المصدر العماني: «ثبت لاحقا من خلال المتابعة وبعد التيقن من حقيقة ما نشر بان توقيف المذكورين تم في اطار يمثل اجراءات شكلية واحترازية اتخذتها معظم دول العالم ولم يثبت ان لهم علاقة بالحوادث التي استهدفت نيويورك وواشنطن مما يجعل هذه الانباء عارية من الحقيقة ولا اساس لها من الصحة.

واكدت جهات الاختصاص وصول هؤلاء المواطنين الى البلاد بسلام بعد انتهاء جولتهم السياحية في جنوب شرقي اسيا. ولم يفصح المصدر عن اسمائهم.

وقال المصدر ان عمان وهي تعرب عن اسفها للانباء المغلوطة التي تحدثت عن المواطنين المشار اليهم لتؤكد الثقة في المواطن العماني الذي ينأى بنفسه سواء في الداخل او الخارج عن كل ما من شأنه الاساءة الى بلده والى الاخرين.

وكان مكتب الرئيسة الفلبينية غلوريا اوريو اعلن يوم الجمعة الماضي ان مواطنا عمانيا استجوب في مانيلا قبل ثلاثة ايام من وقوع الاعتداءات في الولايات المتحدة، لتصويره السفارة الاميركية، كان على ما يبدو على احدى الطائرات المخطوفة.

وقال الناطق باسم ارويو، ريغوبيرتو تيغلاو ان فريقا من الشرطة الفلبينية قام بمعاونة تقني اميركي بمداهمة غرفة الفندق الذي كان ينزل فيه ثلاثة عمانيين، وكشفت عملية التفتيش اثار مواد كيميائية تستخدم في صنع مادة «تي ان تي» المتفجرة.

وكان قد تم استجواب الرجل المذكور مع مواطنين عمانيين اثنين اخرين في 8 سبتمبر (ايلول) اي قبل ثلاث ايام من الاعتداءات على مركز التجارة العالمي في نيويورك والبنتاغون في واشنطن، كما اوضح المتحدث الفلبيني.

وكان الثلاثة يصورون شرائط فيديو لموقع السفارة الاميركية في مانيلا، رغم حظر التصوير.