زملاء طالب لبناني بجامعة أميركية يشبعونه ضربا في تهجمات عنصرية

TT

تعرض الطالب اللبناني، مازن أحمد القصعة، البالغ 19سنة من العمر، الى ضرب مبرح الأحد الماضي من زميلين له في جامعة كارولينا الشمالية، حيث يتعلم الانجليزية في الولايات المتحدة، التي سافر اليها من بيروت قبل شهر لهذا الغرض، ونقل الى مستشفى قريب من الجامعة، حيث أعلن أنه سيعود الى بيروت في أي وقت، خشية على حياته مما يتهدده هناك من مشاعر عنصرية تحتدم لدى الأميركيين منذ تفجيرات واشنطن ونيويورك قبل 8 أيام.

وكان القصعة، الذي روت صحف الولاية أخباره، يسير قرب مكتبة الجامعة، حيث يقيم مع طالب لبناني آخر في غرفة واحدة، حين أوقفه زميلان له في الجامعة وبدءا يتحدثان اليه حول ما حدث بواشنطن ونيويورك، وينهرانه قائلين: «عد من حيث أتيت، فأنت ارهابي» ثم بدءا يضربانه من دون أن يسرع أحدهم لنجدته.

الا أن الأغرب كان موقف الشرطة التي حضرت الى المكان بعد نقل قصعة الى المستشفى، وخرج رجالها من حرم الجامعة في ما بعد من دون اعتقال الطالبين، في ثاني تهجمات عنصرية على طلاب عرب في الجامعة بعد تعرض طالب لبناني آخر، هو حسن عبد الوهاب حمزة، لتهجمات عنصرية داخلها، وكذلك خارج الحرم الجامعي من 8 مجهولين طالوه بالضرب بعد ساعات من تفجير مبنيي مركز التجارة الدولي بنيويورك في 11 الجاري.