تشديد الرقابة على العرب ومؤسساتهم في البوسنة

TT

يخيم التوتر الشديد داخل الاوساط العربية في البوسنة والهرسك بعد التحركات الاميركية الاخيرة وبسبب الرقابة الصارمة التي تفرضها الاجهزة الامنية البوسنية والدولية على الافراد والمؤسسات العربية، حيث اصبحت الشرطة ترى على مدار الاربع والعشرين ساعة امام المعاقل العربية.

من جهتها قالت الشرطة البوسنية ان وجودها في هذه الاماكن روتيني ويهدف لمنع حدوث اية مشاكل بين العرب انفسهم. وكانت قد حصلت صدامات وتهديدات بالقتل بل عمليات قتل بين العرب بسبب الصراع على النفوذ والتنافر الايديولوجي والقطري. ولم يكن البوسنيون يدركون هذه الخلافات الا بعد ان تحولت اخيرا الى تشاجر وتبادل للسباب في الشوارع امام مراى ومسمع المارة من البوسنيين والاجانب. واصبح لجوء العرب للشرطة البوسنية التي يطلقون عليها لفظ (الطاغوت) لحل خلافاتهم من الملفات المثيرة للقلق داخل الاجهزة الامنية البوسنية. لكن العرب يعتقدون ان الاجهزة التي وضعت لمراقبة تحركاتهم خلال الايام الاخيرة جاءت خوفا من قيامهم (العرب) باعمال ارهابية تستهدف المراكز والمنشآت الدولية كمباني الامم المتحدة ومقرات منظمة الامن والتعاون الاوروبي بالاضافة لمعسكرات قوات حلف شمال الاطلسي بالبوسنة والهرسك.