الطيار السعودي وليد الشهري: الـ«إف. بي. آي» اتصل بي وطلب مني الاتصال بالسفارة الأميركية في الرباط

TT

اكد وليد الشهري، الطيار السعودي المشتبه في اشتراكه في عمليات الهجوم على مركز التجارة الدولي بنيويورك لـ«الشرق الأوسط»، انه كان يوجد في مدينة الدار البيضاء خلال الحادث، وقال انه علم بخبر الاشتباه فيه عن طريق الصحافة.

ويعيش الشهري في المغرب منذ نحو تسعة اشهر حيث يجري دورة تدريبية في اطار التعاون بين شركة الخطوط السعودية وشركة الخطوط الملكية المغربية.

«الشرق الأوسط» التقت الطيار الشهري في الدار البيضاء واجرت معه الحوار التالي:

* كيف تلقيت خبر الاشتباه بك واتهامك بالمشاركة في الهجوم على مركز التجارة الدولي بنيويورك؟

ـ كنت في مراكش حيث قضيت 4 ايام بعد عدة رحلات جوية بين المغرب وفرنسا وايطاليا، وهناك اتصل بي زملاء من السعودية واخبروني ان «الشرق الأوسط» نشرت اسمي ومعلومات عني.

في البداية اعتبرت ان هناك اشتباها في الاسم اذ يمكن ان يوجد هناك اشخاص آخرون يحملون نفس الاسم، لكن قبل فجر يوم الاحد اتصل بي الزملاء واخبروني ان قناة «سي. إن. إن» نشرت صورتي، فدهشت لذلك، وقررت ان اعود للدار البيضاء واتصلت بالسفارة السعودية، واستقبلني السفير الدكتور عبد العزيز خوجة يوم الثلاثاء الماضي وابدى اهتمامه البالغ بالموضوع، واخبرني ان وزير الخارجية الامير سعود الفيصل يتابع شخصيا هذه القضية، ثم ذهبت الى السفارة الاميركية في الرباط، واخبرتهم بوجودي، وانني حي ارزق وهم يعتبرونني ميتا، وانني انتحرت في عملية الهجوم على مركز التجارة الدولي في نيويورك، فقدموا لي اعتذارهم للبس والارتباك الذي وقع، ويبدو انهم ركزوا على كل الطيارين الذين تلقوا تدريبا في ولاية فلوريدا.

* الم يتصل بك جهاز التحقيقات الفيدرالي «إف. بي. آي»؟

ـ بلا، كلموني مساء يوم الاحد الماضي وطلبوا مني ان اتصل بالسفارة الاميركية لاخبرهم بوجودي.

* ما هي نوعية الاسئلة التي طرحها عليك المحققون؟

ـ اسئلة عادية تتعلق بي وبدراستي ومقامي في الولايات المتحدة وبعملي الحالي.

* نشر اسمك ضمن قائمة من المشتبه فيهم، اليست لك اية علاقة بأحد هؤلاء؟

ـ ليست لي اية علاقة مع اي واحد منهم.

* الا تعرف اي شخص آخر منهم في مثل حالتك؟

ـ لا اعرف اي واحد منهم.

* اين كنت يوم حادث التفجيرات؟

ـ كنت في الدار البيضاء، وصادف ذلك اليوم يوم راحة حيث كنت قد قمت برحلة يوم الاثنين بين الدار البيضاء وباريس.

* ما هي آخر مرة كنت فيها في الولايات المتحدة؟

ـ كان ذلك في يوليو (تموز) 2000 عندما اجريت دورة تدريبية في الطيران في مدرسة «فلايت سي إف تي» بمدينة دايتون بيتش لمدة شهرين، وعدت في سبتمبر (ايلول) من السنة نفسها الى السعودية.

* منذ متى وانت تعمل طيارا؟

ـ التحقت قبل عام ونصف العام تقريبا بالخطوط الجوية السعودية، وانا الآن في دورة تدريبية بالمغرب في اطار اتفاقية تعاون بين السعودية والخطوط الملكية والمغربية.