تركيا تفرج عن المواطن السعودي عبد الله بن لادن بعد التحقق من هويته

TT

أفرجت سلطات الأمن التركية أمس عن المواطن السعودي عبد الله علي عبد الله بن لادن (22 عاما) الذي اعتقل اول من أمس في مطار اسطنبول بعد الاشتباه بكونه أحد أشقاء أسامة بن لادن الذي تحمله واشنطن مسؤولية الاعتداءات التي تعرضت لها الولايات المتحدة في 11 سبتمبر (أيلول) الماضي.

وقالت مصادر دبلوماسية بالسفارة السعودية في أنقرة لـ«الشرق الأوسط» ان المواطن السعودي عبد الله بن لادن اتجه مساء أمس الى مطار اسطنبول في طريقه الى شمال قبرص حيث مقر الجامعة التي يدرس بها والتي كان متوجهاً الىها حين اعتقاله. وأبدى وزير الداخلية التركي رشدي كاظم بوجالان في وسائل الاعلام التركية اعتذاره وأسفه لما حدث للمواطن السعودي عبد الله بن لادن حيث اشتبه البوليس في مطار اسطنبول في كون المعتقل أحد أشقاء أسامة بن لادن وذلك عندما لاحظ موظفو المطار ان الاسم المدون في جواز السفر هو عبد الله بن لادن الأمر الذي دفعهم لاعتقاله واستجوابه.

واحتجازه من قبل سلطات الأمن التركية قبل التحقق من انه ليس شقيق أسامة بن لادن وانما هو أحد أفراد أسرة بن لادن التي تقيم في المنطقة الغربية من السعودية.

وبينت المصادر أن المعتقل تعرض لتحقيقات مكثفة من كل من ضباط جهاز الاستخبارات التركي MIT ومحققين من جهاز الشرطة التركي ومن قسم مكافحة الارهاب الدولي، تطرقت الى ارتباطه الأسري بأسامة بن لادن و معلومات عن أموال العائلة والتحري عن أية تعاملات مالية بين المعتقل أو أي من أقاربه وأسامة بن لادن.