صادق الرئيس الاميركي جورج بوش على قانون يكرس اجراء يمنح بموجبه عدد محدود من تأشيرات الدخول الى اميركا الى الاشخاص الذين يساعدون التحقيقات في الارهاب والجريمة المنظمة. وتمنح هذه التأشيرات من فئة «اس» الى «المخبرين» الذين لديهم «معلومات خطيرة حول المنظمات الاجرامية والارهابية»، حسبما ورد في خلاصة لمشروع القانون الذي اقترحه السناتور ادوارد كنيدي بعد تفجيرات نيويورك وواشنطن في 11 سبتمبر (ايلول) الماضي.
ويمثل مشروع القانون الذي صادق عليه بوش اول من امس تعديلا لقانون الهجرة والجنسية ويكرس اجراء كان يعمل به حتى الآن ويجدد من فترة الى أخرى. وحسب جيم مانلي، المتحدث باسم السناتور كنيدي، فان 250 من هذه التأشيرات تمنح سنويا بطلب من اجهزة الحكومة الفيدرالية ووكالات تطبيق القانون والمحاكم. وتستفيد من هذه التأشيرات اسر «المخبرين» ايضا. وكانت وزارتا الخارجية والعدل قد طالبتا بجعل هذا الترتيب دائميا. وأوضحت ادارة الهجرة والجنسية ان هذه التأشيرات يمكن ان تؤهل حائزيها للحصول على الاقامة الدائمية. وقال السناتور كنيدي ان هذه التأشيرة «مرغوبة جدا لدى اجهزة تطبيق القانون التي ترى فيها اداة مهمة لمحاكمة الارهاب والجريمة». واضاف ان الرئيس بوش «يستحق ثناء كبيرا بضمانه تكريس اداة تطبيق القانون هذه وجعلها اجراء قانونيا دائميا».