السعودية تسدد كامل حصتها في صندوقي الأقصى وانتفاضة القدس

TT

سددت السعودية امس كامل حصتها في حساب صندوقي الاقصى وانتفاضة القدس بايداع آخر دفعه بلغت 40 مليون دولار، بعدما كانت الحكومة السعودية قد سددت في اوقات سابقه ما مجموعه 210 مليون دولار.

وكشف الدكتور احمد بن محمد علي رئيس البنك الاسلامي للتنمية ـ الذي اوكلت له قمة القاهرة الطارئة في اكتوبر (تشرين الاول) الماضي ادارة الصندوقين باشراف لجنة وزارية عربية ـ خلو حسابي الصندوقين من جملة مبالغ سبق الالتزام بها من قبل 12 دولة عربية قررت المساهمة في جهود الصندوقين، وقال ان الاعتمادات المتوافرة حاليا تبلغ 468 مليون دولار من اصل 693 مليون دولار سبق الاعلان عن التزام الدول العربية بتأمينها.

وكان الامير عبد الله بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني السعودي اعلن اثناء انعقاد القمة العربية عن التزام بلاده بتأمين 25 في المائة من اجمالي قيمة الصندوقين الذين تبنى الامير عبد الله الدعوة لتأسيسهما بمليار دولار، فيما وعدت الكويت والامارات بأن تؤمن كل منهما مبلغ 150 مليون دولار.

وفي جردة لواقع الصندوقين الهادف من انشائهما مساندة الصمود الفلسطيني، ظهر ان حسابي الصندوقين، طبقا لآخر البيانات الرسمية التي صدرت عن البنك الاسلامي، لا يزالان يخلوان من التزامات رئيسية حيث سددت الكويت 32.5 مليون دولار فقط من اصل الـ 150 مليون، كذلك الامر بالنسبة الى الامارات التي وصل من التزامها الرئيسي نسبة 1 في المائة فقط بواقع 15 مليون من اصل 150 مليون دولار.

كما اظهرت بيانات البنك الاسلامي ان دولا عربية اخرى سددت كامل التزاماتها مثل عُمان 10 ملايين دولار، البحرين 3 مليون دولار، سورية 7 ملايين دولار، الجزائر 30 مليون دولار، قطر 50 مليون دولار. في حين لم تزل دول الاردن ومصر واليمن والسودان تتعهد بتسديد كامل التزاماتها قريبا.

من جانبه اشار رئيس البنك الاسلامي للتنمية في بيان تسلمت «الشرق الأوسط» نسخة منه الى أن صندوقي الاقصى وانتفاضة القدس اعتمدا حتى الآن تقديم نحو 468 مليون دولار أميركي في شكل مساعدات عاجلة لدعم ميزانية السلطة الفلسطينية وتمويل عدد من المشروعات الانمائية من موارد الصندوقين وتم حتى الآن صرف 342 مليون دولار في هذا الاتجاه.