38 قتيلا في حصيلة جديدة لعملية سريناغار في كشمير

TT

استهدفت البرلمان في ولاية جامو وكشمير ارتفعت امس الى 38 قتيلا. وجاء ارتفاع عدد ضحايا الهجوم الذي تبناه الاستقلاليون الاسلاميون بعد وفاة مصابين متأثرين بجراحهما بينما انتشلت جثتان اخريان من بين الانقاض حسب ناطق باسم الشرطة. وكانت خمس جثث اخرى اكتشفت امس في مبان قريبة من البرلمان في مدينة سريناغار العاصمة للولايات وكبرى مدنها. واضافت الشرطة انه تم نقل 60 جريحا الى المستشفيات بينهم 10 في حالة خطرة. هذا، وشكلت هذه الحصيلة مؤشرا على اكثر الهجمات دموية في الولاية التي تشمل الجزء الذي تسيطر عليه الهند من كشمير الطبيعية منذ هجمات 11 سبتمبر (ايلول) في الولايات المتحدة. وقد تبنت مجموعة «جيش محمد» المتطرفة التي تتخذ من باكستان مقرا لها العملية في اتصال مع وكالة انباء محلية مؤكدة ان ثلاثة من عناصرها قادوا سيارة محملة بالمتفجرات الى مدخل مبنى البرلمان. واسفر انفجار السيارة عن تضرر 150 مسكنا تقريبا في محيط البرلمان. وتمكن اثنان من المهاجمين من الدخول حيث تبادلا اطلاق النار اربع ساعات مع الجنود الهنود داخل مبنى البرلمان قبل مقتلهما.