صباح الأحمد في لندن للاطمئنان على صحة أمير الكويت

TT

وصل رئيس مجلس الوزراء بالانابة ووزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح الاحمد الى لندن امس للاطمئنان على صحة امير الكويت الشيخ جابر الاحمد الصباح الذي يتلقى علاجا في احد مستشفياتها بعد تعرضه لنزف محدود في الدماغ قبل اسبوعين.

ويرافق الشيخ صباح في زيارته التي تمتد الى بعد غد، نائب رئيس الحرس الوطني الشيخ نواف الاحمد الصباح ووزير الديوان الاميري الشيخ ناصر محمد الاحمد الصباح ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء محمد شرار.

وكان الشيخ صباح اجتمع امس مع رئيس مجلس الامة جاسم الخرافي. وعلمت «الشرق الأوسط» ان الاجتماع تركز على متابعة صحة الامير الذي قد يمضي فترة نقاهة وعلاج طبيعي الى نهاية الشهر الجاري. وتمنى النواب على الشيخ صباح اقناع الامير بعدم استعجال العودة الى الكويت، الا بعد ان يطمئن على صحته بشكل كامل.

واعلن الخرافي في تصريح للصحافيين ان نتائج الفحوصات التي اجريت للامير ايجابية «والمسألة الآن مسألة وقت لاسترجاع عافيته».

من جهة اخرى اكد الشيخ صباح للصحافيين ان اولويات الحكومة في المرحلة المقبلة تحقيق الصالح العام من خلال انسجام السلطتين التشريعية والتنفيذية. واشار الى ان الحكومة تسعى خلال دور الانعقاد الرابع الذي يستهل اعماله في 15 اكتوبر (تشرين الأول) الحالي الى ايجاد الاجواء المناسبة «لتعاون الحكومة مع البرلمان لبلوغ الانسجام المنشود».

وعن اجندة اللقاء المرتقب بين السلطتين المقرر الاثنين المقبل، قال ان «الاجتماع هو لشرح الامور التي استجدت في الظروف الحالية». ولفت الى «ضرورة اشراك اعضاء السلطة التشريعية واطلاعهم على آخر التطورات التي يجب ان يعرفوها».

واشار الشيخ صباح الى ان الحكومة حريصة على اتباع ما يمكن ان يؤدي الى توافق وانسجام بين اعضاء السلطتين. وتمنى ان تصل السلطتان في عملهما خلال دورالانعقاد المقبل لتحقيق مصلحة الوطن والمواطنين.