المحققون الأميركيون يأخذون من عيادة طبيب أسنان سوري في سان دييغو ملف علاج الانتحاري خالد المحضار

TT

يدرس مكتب التحقيقات الفيدرالي الاميركي (إف.بي.آي) حاليا سجل اسنان خالد المحضار احد الانتحاريين الذين شاركوا في تفجيرات نيويورك وواشنطن.

وكان عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي قد زاروا اكثر من مرة عيادة طبيب الاسنان سعد الدين الطرابيشي (سوري مهاجر منذ 11 سنة)، والقريبة من المركز الاسلامي في سان دييغو للبحث عن التاريخ المرضي للمحضار الذي كان قد عالج اسنانه عند الدكتور الطرابيشي عندما كان يسكن في المدينة قبل ان يشارك مع زميليه في السكن نواف الحازمي وخالد حنجور في قيادة الطائرة المختطفة التي هاجمت مقر وزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون) في 11 سبتمبر (ايلول) الماضي.

وكشف الدكتور الطرابيشي لـ«الشرق الأوسط» عن ان رجال الـ«اف.بي.آي» زاروا عيادته قبل اسبوعين «وسألوني عن مدى معرفتي بالمحضار الا انني اكدت لهم انني لا اتذكره فهو ضمن عدد كبير من المرضى الذين يزورون عيادتي».

ورفض الطرابيشي الكشف عن طبيعة العلاج الذي تلقاه المحضار او ما كان يشكو منه مشيرا الى ان المحققين أخذوا نسخة من ملفه بينما الملف الاصلي لا يزال في العيادة.

وحول ما اذا كان المحضار قد حضر الى العيادة لوحده او برفقة شخص آخر، قال الدكتور الطرابيشي: «لا اتذكر ابدا ذلك فانا كطبيب لا اهتم بمن حضر مع المريض او من اوصله الى العيادة بل ان كل اهتمامي ينصب شأني شأن جميع الاطباء على المريض شخصيا دون مرافقيه او أي شيء آخر يتعلق به».

وتقع عيادة الدكتور الطرابيشي في شارع بالبوا خلف مجمع «بارك وود» الذي عاش فيه المحضار والحازمي وحنجور 8 اشهر عام 2000 وعلى مقربة من المركز الاسلامي الذي يقع في نفس الشارع ويشغل فيه الطرابيشي منصب المدير الاداري ومدير الدعوة.

=