دمشق تنفي أنباء عن قبولها تزويد واشنطن بمعلومات استخباراتية

TT

نفى مصدر سوري مطلع امس ما نشرته صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية نقلاً عن موفدها الى دمشق، حول وجود موافقة سورية على اطلاع الولايات المتحدة على معلومات خاصة بمنظمات في الشرق الأوسط، مؤكداً عدم وجود أية موافقة بهذا الشأن، وان ما نشرته الصحيفة الأميركية عار عن الصحة تماماً.

وأشار المصدر السوري في تصريح خاص بـ«الشرق الأوسط»، الى ان سورية لم تتلق أي طلب من أية جهة كانت للحصول على معلومات ضمن هذا الاطار.

وكانت الصحيفة الأميركية، قد ذكرت في خبر خاص من موفدها الى دمشق، جيمس دورسي، ان السلطات السورية وافقت على اطلاع الولايات المتحدة على معلومات استخباراتها حول المنظمات المسلحة في الشرق الأوسط.

أوردت الصحيفة هذا التطور في سياق حديثها عن «مؤشرين» لتحول في سياسة الولايات المتحدة حيال الشرق الأوسط، أولهما اعلان الرئيس جورج بوش ان فكرة قيام الدولة الفسلطينية «كانت دوماً جزءاً من الرؤية الأميركية»، وثانيهما موافقة سورية على اشراك واشنطن في معلوماتها عن المنظمات المسلحة.

وفي دمشق شدد المصدر السوري على انه لم يسبق لسورية أصلاً، ان أعلنت قبولها الدخول في التحالف الدولي الذي تسعى الولايات المتحدة الأميركية لتشكيله، بل انها أعلنت موافقتها على تعاون دولي لمكافحة الارهاب في اطار الأمم المتحدة، بعد تعريفه تعريفاً تتوافق عليه جميع الدول في اطار الجمعية العامة للأمم المتحدة.