وزارة الداخلية الكويتية: المشتبه فيهم بقتل الكندي متشددون متورطون في قضايا سابقة

TT

أكد مصدر مطلع في وزارة الداخلية الكويتية ان التحقيقات ما زالت جارية مع عدد من الكويتيين المشتبة فيهم في جريمة قتل المواطن الكندي لوك ايسيه، وهو في منتصف الثلاثينات من عمره، ويعمل فني طيران بقاعدة «أحمد الجابر الجوية»، مشيراً الى ان الجريمة ليست عملاً ارهابياً. وقال المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه «ان خيوط كثيرة تخص القضية بدأت تنفرج وتتضح» من خلال التحقيقات التي تجريها السلطات الأمنية.

وأوضح المصدر لـ«الشرق الأوسط» ان الجريمة ليست مرتبطة أبداً بالأعمال الارهابية التي تحدث في الخارج، وانما بسبب فكر معين يربط بين مجموعة من الاشخاص المشتبه فيهم، دون تحديد ماهية هذا الفكر.

وبشأن عدد المشتبه فيهم، قال المصدر ذاته انه لا يمكن تحديده على وجه الدقة «فكل مشتبه يجر آخر وهكذا»، بيد انه قال ان «من بينهم عدد من المتهمين في قضية الفتاة التي تعرضت العام الماضي للضرب والجلد وقص الشعر بهدف تأديبها على اعمال اعتبروها خارجة عن التقاليد». وأضاف المصدر ان المشتبه فيهم يوجد من بينهم شخص كان من بين المشتبه فيهم بقضية الشبكة التخريبية التي كانت تهدف الى تفجير المكتب التجاري الاسرائيلي في قطر ولكنه برئ منها.

وكان مجهول قد اطلق خمس رصاصات على القتيل وزوجته اللذين تبين في وقت لاحق انهما اعلنا اسلامهما منذ عدة شهور، وذلك بجوار سوق السمك الواقع في منطقة الفحاحيل حيث اصيب الاول برصاصتين في رأسه مما اودى بحياته فورا، فيما اصيبت زوجته بثلاث رصاصات.

وقالت زوجة القتيل أنه ليس صحيحا أن المهاجمين كانوا يرددون «الله أكبر».

وكانت جميع السفارات الغربية في الكويت قد نبهت رعاياها بعد الحادث بضرورة توخي الحيطة والحذر في تحركاتهم وعدم ارتياد الأماكن غير المألوفة وارتداء الملابس المناسبة في الأماكن العامة.