كشف في مدريد ان الطبعة الجديدة التي ستصدر قريبا لقاموس الاكاديمية الملكية الاسبانية، وهو القاموس الرسمي، ستحتوي على كلمات ومصطلحات جديدة، ومنها مصطلح «طالبان»، وكذا تعابير اخرى دخلت اللغة الاسبانية من لغات اجنبية من خلال الصحف والمجلات والاذاعة والتلفزيون، ومنها كلمات ذات استعمال يومي شائع او مصطلحات خاصة بالتكنولوجيا الحديثة وخاصة مصطلحات الانترنت.
وتعتبر الطبعة الجديدة لعام 2001 قفزة كبيرة تحققها الاكاديمية، اذ انها كانت تتشدد في ادخال الكلمات الاجنبية الى قاموسها، الا انها في العام الحالي ازالت الكثير من القيود، فأدخلت آلاف الكلمات المستعملة في الشارع الاسباني، وكثير منها ذات اصل انجليزي او مصطلحات علمية جديدة او كلمات اخذت تتردد كثيرا هذه الايام مثل مصطلح «طالبان».
وقد علق عميد الاكاديمية الملكية الاسبانية بيكتور غارثيا دي لا كونجا على القاموس الجديد بأنه «يمثل نهاية عهد وبداية عهد جديد». واضاف ان الاكاديمية عازمة على تجديد قاموسها باستمرار بدلا من تجديده كل عشر سنوات كما كان يجري سابقا.
من ناحية اخرى، افتتح في برشلونة معرض عن افغانستان يضم 230 من الاعمال الفنية والكتب والموسيقى وذلك للتعريف بتاريخ افغانستان. ويقول منظمو المعرض انه كان مخططا له منذ فترة طويلة.