السلطات المصرية تطوق مظاهرة خرجت من الأزهر ضد الولايات المتحدة

TT

طوقت السلطات المصرية مظاهرة ضخمة ضد ضرب افغانستان اندلعت داخل الجامع الازهر عقب انتهاء الدكتور محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر من خطبة الجمعة، حيث منعت السلطات المظاهرة التي كان يقودها رموز من البرلمان والتيارين الاسلامي واليساري من التحرك للشوارع الرئيسية وسط العاصمة هتف فيها المتظاهرون ضد ضرب الابرياء في افغانستان مطالبين بتطبيق نفس قواعد مكافحة الإرهاب مع اسرائيل.

وكان من بين الذين شاركوا في المظاهرة ابراهيم شكري رئيس حزب العمل المعارض (المجمد حالياً) ومجدي احمد حسين الامين العام للحزب، ومن جماعة الاخوان المسلمين المحظورة سيف الاسلام حسن البنا الامين العام لنقابة المحامين المصريين، ومن نواب البرلمان النائب الناصري حمدين صباحي وعزب مصطفى.

واتفق السياسيون المشاركون في المظاهرة على مكافحة أشكال الإرهاب الدولي لكنهم اعتبروا ضرب الابرياء في افغانستان والتهديد الاميركي بنقل الحرب لعواصم اسلامية أخرى نوعاً من الإرهاب يتطلب تحالفاً اسلامياً عربياً لمكافحته ومقاومته فيما اقترح رئيس حزب العمل ابراهيم شكري انشاء جيش اسلامي تابع لمنظمة المؤتمر الاسلامي لمواجهة التحالفات الدولية ضد المسلمين.

وكان شيخ الازهر قد تحدث في خطبة الجمعة قبل اندلاع المظاهرة عن نصرة المظلومين في العالم الاسلامي.