يفتتح حزب العدالة والتنمية المغربي الاصولي المعتدل اليوم في الرباط اجتماعات دورة مجلسه الوطني، الذي ينتظر أن تهيمن عليها تطورات الحرب في أفغانستان.
واعتبر بيان صادر عن الحزب أن الاعتداءات العسكرية على أفغانستان أو غيرها لا يمكن إلا أن تذكي روح التذمر والغضب بين مختلف الشعوب وخصوصا شعوب العالم الإسلامي، داعيا المنتظم الدولي الى تحمل مسؤوليته في إيقاف ما وصفه بـ«العدوان على الشعب الأفغاني ووضع استراتيجية جديدة للتعامل مع القضايا الدولية قائمة على العدل والإنصاف واستبعاد هيمنة طرف واحد على العالم».
وعبر البيان عن إدانة الحزب للأعمال الإرهابية التي شهدتها الولايات المتحدة في 11 سبتمبر (أيلول) الماضي، ودعا الى «عدم خلط الإرهاب بالمقاومة المشروعة للاحتلال وفي مقدمتها مقاومة الشعب الفلسطيني للكيان الصهيوني».