ممثلو التلفزيون والصحافة الأميركية يطاردون السعودي المفرج عنه بسان دييغو

TT

تحول وصول المواطن السعودي يزيد السالمي الى مطار سان دييغو بولاية كاليفورنيا مساء امس قادماً من نيويورك بعد الافراج عنه الى مطاردة من ممثلي المحطات التلفزيونية والصحافة الاميركية. لكن مستقبليه من افراد الجالية العربية والاسلامية سحبوه من بين الصحافيين والمصورين ولم يسمحوا لهم بالتحدث معه، الى ان اوصلوه الى احدى السيارات التي اقلته الى منزله.

وتحدث السالمي، الذي قرر قاض فيدرالي اطلاق سراحه لعدم وجود ادلة تثبت علاقته بالمشتبه في مهاجمتهم مقر وزارة الدفاع الاميركية «البنتاغون»، لـ «الشرق الأوسط» بكلمات مختصرة قائلاً: لا اريد التحدث للاعلام الاميركي حالياً وانا سعيد لوصولي الى سان دييغو. وكانت المفاجأة الثانية في استقبال السالمي هي عدم وصول المشتبه فيهما الاخرين اسامة عوض الله (أردني) ومحضار عبد الله (صومالي من اصل يمني) معه في نفس الرحلة بعد ان كانت مصادر قريبة منهما قد أكدت اطلاق سراحهما، إلا ان راندي حمود محامي الثلاثة أكد وجود بعض الاجراءات القانونية التي لم تستكمل بعد لاطلاق سراحهما، نظراً لان لجنة المحلفين لن تجتمع إلا يوم الاثنين وقال حمود: «سأضطر للسفر الى نيويورك غداً لمتابعة القضية، وأتمنى ان تكون النهاية خبراً سعيداً باطلاق سراحهما».