كارلوس يؤكد رغبته في الزواج من محاميته الفرنسية

TT

أكد أمس الفنزويلي، إيليتش راميرز سانشيس، أو «الشاقال» كارلوس، السجين مؤبدا في فرنسا بتهمة القيام بأعمال ارهابية وقتل 3 عناصر من الشرطة الفرنسية وعميلا لبنانيا كان ناشطا معها قبل 25 سنة في باريس، خبرا نشرته صحيفة «إل أونيفرسال» الفنزويلية منذ 3 أيام، وقالت فيه انه سيتزوج من محاميته الفرنسية، إيزابيل كوتانت ـ بيري، وفق ما بعث به من تأكيدات لوكالات الأنباء من سجنه، النزيل فيه منذ اختطفته في 1994 من الخرطوم وحدة أمن فرنسية خاصة.

والمعروف عن كارلوس، الذي اعتنق الاسلام في السودان ويبلغ عمره الآن 51 سنة، أنه ما زال متزوجا شرعيا من طبيبة الأسنان، السورية ـ الفلسطينية لنا الجراح، التي كانت تقيم معه في العاصمة السودانية الى حين خطفه وتسليمه للسلطات الفرنسية التي حكمت عليه بالمؤبد بعد أن أطلقت سراح زوجته، التي تم التحقيق معها وخرجت بريئة من أي امكانية للادانة. الا أنها لم تعد تظهر منذ ذلك الحين، ولم يعد لها أي أثر.

ولم يعرف اذا كانت المحامية كوتانت ـ بيري، ستعتنق الاسلام، حين عقد الزواج في وقت لم يحدده كارلوس في تأكيداته أمس.

والمعروف عن كارلوس، الذي وصف الارهاب بأنه فن من الفنون وامتدح قبل أسبوعين تفجيرات واشنطن ونيويورك الأخيرة، بأنه كان أكثر المطلوبين بين الارهابيين في العالم، لدوره في عدد من التفجيرات والأعمال الارهابية في فرنسا بشكل خاص، ومنها قتله في سنة 1975 لثلاثة رجال أمن فرنسيين، وعميل لبناني للشرطة الفرنسية، بالاضافة الى تخطيطه وتنفيذه لعملية اقتحام مؤتمر وزراء منظمة الأقطار المصدرة للنفط (أوبك) في العاصمة النمساوية ذلك العام.

=