حماية المنشآت النفطية السعودية الأفضل في العالم

TT

دبي ـ رويترز: يستغرق ذهاب علي الى عمله في منشأة نفطية في المملكة العربية السعودية 15 دقيقة بالسيارة. الا ان دخوله المنشأة يستهلك 20 دقيقة في المرور عبر العديد من بوابات التفتيش ذات التقنية العالية.

وهذه الاحتياطات المشددة التي تتبعها السعودية لحماية احتياطياتها الهائلة من النفط ليست جديدة على اكبر مصدر للنفط في العالم، الا ان هذه الجهود اكثر اهمية من اي وقت مضى. وقال رائد القديري من شركة بتروليوم فاينانس ومقرها واشنطن «هناك قلق متزايد لانه ربما ينظر الى المنشآت النفطية باعتبارها هدفا رمزيا».

لكنه اضاف قائلا ان «عشرات السنين من الاستعداد وضعت الان موضع التنفيذ للحد من تلك القابلية للتعرض للخطر».

لكن المنشآت النفطية في منأى عن الارهابيين. وقال مصدر سعودي «قطاع النفط هدف رئيسي لكنهم لم يستطيعوا ابدا الوصول الى منشآتنا».

وقال علي وهو اسم مستعار للمتحدث لدواع امنية «المنشآت النفطية محاطة باسلاك شائكة».

وقال مصدر في الرياض «نتحلى باقصى درجة من اليقظة لكننا لن نصاب بجنون الاضطهاد».

واضاف قائلا ان «احدث ما توصلت اليه التكنولوجيا مسخر لحماية السعودية».

وقال مصدر غربي يعمل في صناعة النفط «ان مستوى الامن في منشآت النفط السعودية هو الافضل في العالم».

ونجحت المملكة على عكس كولومبيا ونيجيريا في تحصين منشآتها النفطية ضد مخربين ينسفون انابيب النفط.

وسيكون اي تعطيل جاد لشبكة النفط الكبيرة في السعودية مهمة صعبة، خصوصا ان الامن في افضل حالاته وعلى اقصى درجات الاستعداد.

وتابع كلامه قائلا «سيكون ذلك صعبا للغاية نظرا لدرجة الاستعداد التي تم رفعها».