ابن القائد الأفغاني الراحل عبد الحق: سأعود لإكمال المهمة التي لم ينجزها والدي

TT

«سأعود الى افغانستان بعد ان انهي دراستي في الولايات المتحدة، وسأخدم بلدي، وأحاول ان اكمل المهمة التي بدأها والدي لكنه لم يكملها بعد ان اعدمه نظام طالبان».

هذا ما صرح به ماجد عبد الحق (18 سنة) ابن احد قادة التحالف الشمالي المعارض، الذي أسرته قوات طالبان ثم اعدمته برغم المحاولات الاميركية لانقاذه.

وماجد يعيش حاليا مع اقاربه في مدينة سان فرانسيسكو التي وصلها عام 1999 للدراسة، لكنه يقول: «انه يواجه وضعا نفسيا صعبا» بعد مقتل والده، وهو الذي بقي من افراد العائلة اثر مقتل والدته واخوته قبل عامين على يد شخص مسلح كان ينوي قتل والده.

واضاف ماجد عبد الحق: «ابي كان (أسد افغانستان) فقد ساهم مساهمة فعالة في طرد المحتل الروسي من بلادنا، لقد كان بطلا كسب احترام جميع الافغانيين، ولم يكن ابا لي فقط بل كان ابا لكل الوطنيين في بلادي، لقد فقدت افغانستان بمقتله رجلا عظيما».

وتابع نجل القائد الافغاني المعارض الراحل قائلا: «اشتقت له كثيرا، ولا تمر ثانية واحدة دون ان افكر فيه، لكنني سأعود الى هناك من اجله».

واكد ماجد: «كان والدي صديقا للولايات المتحدة دائما، وكان رجل المهمات الصعبة».

ويذكر ماجد انه شاهد والده للمرة الاخيرة في 5 سبتمبر (ايلول) الماضي، قبل ان يتغير وجه العالم بعد هذا الموعد بستة ايام.