دعا عبد الله مبارك الشامخي رئيس وزراء ليبيا الى ان تكون معالجة ظاهرة الارهاب ذات جدوى، ولا تؤدي الى نتائج عكسية على غرار ما يحدث في افغانستان من قتل للمدنيين. وقال الشامخي في تصريحات صحافية امس في ختام اجتماعات لجنة المتابعة المشتركة التونسية الليبية انه من الضروري عقد الجمعية العامة للامم المتحدة في دورة خاصة تخصص لتحديد مفهوم الارهاب ومكافحته من جذوره. واشار الى ان العالم «يقف اليوم امام منعطف يجب فيه تحكيم لغة الحوار والعقل».
واضاف الشامخي ان موقف ليبيا من الحرب القائمة ضد افغانستان يستند الى حق الولايات المتحدة التي وقع عليها الضرر ان ترد، لكن على أساس ان يكون ردها ذا مغزى وليس ان يتحول الى تحرك غير مضمون النتائج.
كما ذكر المسؤول الليبي، الذي استقبله الرئيس التونسي زين العابدين بن علي ان تونس وطرابلس تبذلان جهودا كبيرة لعقد القمة المغاربية المؤجلة منذ عدة سنوات، وانهما تعملان على تذليل الخلافات التي تعوق انعقادها.
وذكر الشامخي ان التعاون التجاري بين بلاده وتونس حقق نقلة نوعية اذ ناهز 600 مليون دولار منذ مطلع العام الحالي، وانه من المتوقع ان يتجاوز المليار دولار العام المقبل.