مسؤول تركي: إرسال قواتنا للحرب في أفغانستان هو لـ«ضرب مثل» للعالم ضد الإرهاب

TT

اسطنبول ـ رويترز: قال نائب رئيس الوزراء التركي دولت بهجلي امس ان الهدف من قرار تركيا بارسال قوات الى افغانستان «هو ضرب مثل للعالم في الحرب ضد الارهاب».

وقال بهجلي زعيم حزب العمل القومي ان تركيا سترسل 90 من افراد قواتها الخاصة لمساعدة الحملة العسكرية الاميركية في افغانستان رغم المشكلات الاقتصادية في الداخل.

وقال بهجلي في اجتماع حزبي في انقرة بثته محطة تلفزيون «سي.ان.ان» التركية «اتخذت دولتنا هذا القرار لتضرب مثلا للمجتمع الدولي في الحرب ضد الارهاب». واوضح ان تركيا «تفعل اللازم وتنتهج مسلكا فعالا ازاء الحرب الدولية ضد الارهاب رغم العبء الناجم عن ازمة اقتصادية ورغم موقعها الجغرافي الحساس».

وفي ذات السياق، افاد استطلاع للرأي امس في انقرة ان نحو 80 في المائة من الاتراك يعارضون ارسال جنود اتراك الى افغانستان. واشار استطلاع الرأي الذي اجرته شركة «انار» ونشر في صحيفة «تيركيش ديلي نيوز» الى ان 15 في المائة فحسب من العينة اعربوا عن تأييدهم. وقد اجري الاستطلاع على عينة تتألف من الف و415 شخصا، وذلك بين 27 الى 29 اكتوبر (تشرين الاول) الماضي، اي قبل ان تعلن الحكومة التركية الخميس الماضي، انها سترسل وحدة مسلحة صغيرة للمساهمة في عملية «الحرية الدائمة» في افغانستان بناء على طلب الولايات المتحدة.

ورأى 20 في المائة من المشاركين ان الضربات الاميركية ضرورية، بينما عارضها 73 في المائة. واعرب 21 في المائة ان سياسة الحكومة التركية بقيادة رئيس الوزراء بولنت اجاويد «صحيحة» منذ الاعتداءات بينما وصفها 68 في المائة بانها «خطأ».