اكدت رئيسة الاتحاد النسائي الأردني العام، نهى المعايطة، على اهمية تعزيز مكانة المرأة في عملية المشاركة السياسية وفتح الآفاق امامها للمشاركة في الانتخابات النيابية كناخبة او مرشحة على حد سواء.
وقالت في ندوة نظمها الاتحاد النسائي بعنوان «تعزيز دور ومكانة المرأة في الحياة السياسية»، ان خلق وعي عام بضرورة المشاركة السياسية للقطاع النسائي من شأنه تعزيز النهج الديمقراطي، الذي يدعو الى مشاركة كافة قطاعات المجتمع في العملية التنموية الشاملة والنهضة الحضارية الحديثة التي يشهدها الأردن.
وشددت على ضرورة ايجاد نخب نسائية ضاغطة تضطلع بدور اكثر فعالية للتأثير في صنع القرار والمؤسسات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني.
وشددت على ضرورة ايجاد نخب نسائية ضاغطة تضطلع بدور اكثر فعالية للتأثير في صنع القرار والمؤسسات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني.
وطالبت باستحداث حصص نسائية مؤقتة تمكن المرأة من الوصول الى قبة البرلمان وترسيخ دورها السياسي كعنصر فاعل في التنمية السياسية للتسريع في عملية التحديث الاجتماعي وخلق ثقافة مجتمعية جديدة لمواجهة التحديات التي تفرضها العولمة.
واستعرض المحامي أسامة الملكاوي بعض التشريعات والقوانين الأردنية التي كفلت للمرأة المساواة الكاملة مع الرجل وعلى رأسها الدستور الأردني.
واشار الى بعض القوانين والتشريعات التي وضعت احكاما مختلفة للرجل والمرأة ومنها قوانين الاحوال الشخصية وقوانين التقاعد والضمان الاجتماعي وقوانين الجنسية والجوازات وغيرها.
وتناقش الندوة اهمية تفعيل مشاركة المرأة الأردنية في الحياة السياسية وتعزيز دورها الانتخابي في اختيارالشخص المناسب للوصول الى مجلس نيابي يقوم بواجباته في تحمل اعباء الهم الوطني لمواجهة تحديات الالفية الجديدة وعمليات التحديث الاجتماعي والتنمية الاقتصادية وجاء انعقاد الندوة ضمن برنامج الاتحاد النسائي الاردني العام لتوعية المرأة للمشاركة في الحياة السياسية لتأخذ دورها الحقيقي كعنصر اساسي وفاعل في العملية السياسية والتنمية الاقتصادية.