افتتاح المؤتمر العالمي التأسيسي للمغاربة المقيمين بالخارج في طنجة

TT

انطلقت مساء اول من أمس في مدينة طنجة (شمال المغرب) أعمال المؤتمر العالمي التأسيسي للمغاربة المقيمين في الخارج (المهجر) بحضور مئات المشاركين وعدة فعاليات مغربية وأجنبية.

وقال عباس الفاسي وزيرالتشغيل والتكوين المهني والتنمية الاجتماعية والتضامن المغربي في كلمته الافتتاحية للمؤتمر، إن المغرب يولي أهمية كبيرة للاستثمار، ويمنح أفراد الجالية المغربية في الخارج تشجيعات وفرصا للاستثمار. واعتبر الفاسي ان مؤتمر المهاجرين المغاربة سيفرز إطارا يكون مخاطبا حقيقيا للحكومة لايجاد حلول للمشاكل التي تواجهها الجالية المغربية في الخارج والدفاع عن مصالحها ورغباتها وطموحاتها.

وأضاف ان المؤتمر يجب ان يكرس مبدأ التعددية عن طريق احتضان جميع الفعاليات والآراء والمواقف التي يدافع عنها باعتباره منبرا لكل الفئات، سواء كانوا مثقفين او رجال اعمال أو عمالا او طلبة.

من جهته، أعرب ابراهيم رشيدي نائب رئيس مجلس النواب المغربي عن اهتمام المجلس بهذا اللقاء وايفاده ممثلي مختلف الفرق البرلمانية لحضوره، موضحا أن المؤسسة البرلمانية والاحزاب السياسية تناضل من اجل اعطاء مقاربة جديدة لمصطلح الهجرة بصفة عامة.

وبخصوص مشكلة الهجرة السرية دعا رشيدي الى تكثيف جهود الجميع داخليا وخارجيا لحلها بوسائل ذات طابع تنظيمي وهيكلي من اجل جعل حد لهذه الظاهرة، مؤكدا أن مسؤوليتها يتحملها الجميع.

واعتبر رشيدي الجالية المغربية في الخارج بمثابة سفير للمغرب في بلدان المهجر. وقال انها مدعوة في الوقت ذاته للدفاع عن مصالح الوطن والحفاظ على سمعته ونشر اشعاعه الحضاري في البلدان المستقبلة لافراد الجالية المغربية.

ويبحث مؤتمر المهاجرين المغاربة على مدى ثلاثة أيام أوضاع الجالية المغربية في بلدان الاتحاد الاوروبي ودور الجالية المغربية في الاقتصاد المغربي، كما يشهد المؤتمر تنظيم ورشات عمل حول تنظيم دور المرأة المهاجرة.