الدكتور التركي: الملا عمر كان متجاوبا مع الأمير تركي

TT

أبان الدكتور عبد الله عبد المحسن التركي أمين عام رابطة العالم الأسلامي أن عرضه الشرعي الذي قدمه للملا محمد عمر زعيم حركة طالبان حول تسليم أسامة بن لادن إلى السلطات السعودية، لم يعط فيه الملا عمر موافقة أو معارضة ولم يستسفر عن شيء، في حين كان (الملا عمر) متجاوبا مع كلام الأمير تركي الفيصل رئيس الاستخبارات السعودية السابق.

وكان أمين عام الرابطة يتحدث عن اجواء اللقاء الذي عقد في 1998 بين الأمير تركي الفيصل والدكتور عبد الله التركي من جانب والملا محمد عمر زعيم طالبان وأتباعه من جانب آخر.

وقال الدكتور التركي ان المقصود في التجاوب من عدمه كان في الشأن الشرعي وليس عن حديث الأمير تركي مع الملا محمد عمر، إذ أن العرض الشرعي الذي تحدثت عنه في ما يتعلق بالمصالح العليا لأفغانستان والأمة الإسلامية، وما يتعلق بالعلاقات الدولية في الاسلام، واعتبار المصالح والمفاسد، وغير ذلك مما تحدثت عنه، لم اسمع منه تعليقا يدل على موافقته على ما تحدثت به أو معارضته لها ولم يستفسر الملا محمد عمر عن شيء من ذلك، أما الأمور الأخرى فكما وصفها الأمير تركي في حديثه الذي بثه تلفزيون الشرق الأوسط على حلقات ونشرته «الشرق الأوسط».